عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مارثا محروس: يجب تصحيح مفاهيم المواطنة ومنع التمييز وتعزيز الانتماء بشكل عاجل

تحيا مصر

قالت النائبة مارثا محروس عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إنها أجرت عدد من الاستطلاعات المتعلقة بمسألة الانتماء لدى الشباب، فوجدت أم 99% من الشباب كانوا يوافقون على الهجرة من مصر، و1% فقط من يرفض ذلك، وأنها بتحليل ذلك وجدت أن هناك أزمة في مسألة الانتماء، وأدركت أن هناك أزمة في فهم مسألة المواطنة أيضاً.

وأوضحت: الصورة الخاصة بمشهد الشيخ والقسيس وتبادل الأحضان، أراه كرتوني، وأن مصر وأهلها وشعبها ومابينهما أكبر من ذلك بكثير، ونعاني من أن هناك "هرم مقلوب" في المواطنة، لذا تشرفت بأن يقبل حزبي مستقبل وطن أن يكون هناك أمانة للمواطنة، توليت رئاستها على مستوى الجمهورية، للترسيخ إلى 5 أمور أساسية تقوم عليها المواطنة في أي دولة.

وكان هدفي أن نصحح مفهوم المواطنة، هي كل مايمس المواطن المصري، مهما كان دينه، وهو أمر يحتاج إلى فريق كامل، وأستغرب أحزاء قامت بإلغاء مفهوم المواطنة من لجانها، ولذلك بسبب وجود لبس في كون المواطنة، هي مسألة تتعلق بالمواطنين المصريين عموما، مسلمين ومسيحين ويهود مصريين، ولايقصد بالمواطنة، مسألة المسيحيين، لذا تصحيح وضبط المعنى، يخلق عندي أنتماء، أتغلب به على المشكلات التي تجبر الشباب على الهجرة.

وواصلت: أريد أن أصل إلى ماهو أبعد من ذلك، وهو نسف أي مساعي مسمومة لإحداث أحتقان طائفي، وتفويت الفرصة على المؤسسات الخارجية التي تتصيد بشكل غير مفهوم، وحكمة القيادة السياسية كانت كفيلة بحماية الدولة المصرية.

واستطردت: هدفي بعدها هو ترسيخ "إلغاء التمييز"، واللافت فيه أننا لازلنا في 2020 نتحدث بشكل غريب، عن تمكين الشباب، تمكين المرأة، ومحاولة تقويتهم ودعمهم، وهي نقاط تجاوزها الخارج منذ فترة كبيرة، عند حديثنا للمواطن بالصورة التي أطمح إليها فإنني لا أتحدث عن تمييز لفئة بعينها، سيكون لدي مواطنة مصرية تتمتع بالكفاءة للتقلد منصب ما فقط لاغير، وهو مالن يتأتى إلا بعد تحقيق مراحل: تصحيح مفهوم المواطنة، تعزيز الانتماء، إلغاء التمييز.

وأضافت: لدي خلم أفصح عنه بينكم وأنا في موقع تحيا مصر الآن، أن يأتي اليوم الذي لايكون فيه هناك تمييز للشباب أو للمرأة أو للأقباط، أحلم باليوم الذي ينال فيه الجميع الفرص وفقا لترسيخ مبدأ المواطنة، وأن يكون كل المواطنين على درجة من الوعي بعدم وجود فوارق بين السيدات والرجال والمسلمين والأقباط والشباب والكبار وغيرهم.

وأختتمت: الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتخذت خطوات جدية من أجل منع التمييز بين المواطنين، والقضاء على أية نزعات طائفية، وتجديد للخطاب الديني، وبث خطاب للتسامح والود، ولكننا لازلنا نطمح في الأفضل، وهدفي أن يكون المواطنة بمفهومها الواسع والشامل هو الشغل الشاغل للدولة المصرية.

يشار إلى أن ذلك قد جاء خلال ندوة حوارية عقدها فريق تحرير تحيا مصر مؤخرا، مع النائبات الرائدات بتنسيقية شباب الأحزاب، مارسيل سمير، مارثا محروس، رشا أبوشقرة.
تابع موقع تحيا مصر علي