زعيم الأغلبية يستلم درع تكريم تحيا مصر بفوزه في استفتاء أفضل شخصية حزبية مؤثرة

وسط أجواء احتفالية، التقى فريق تحرير موقع تحيا مصر بزعيم الأغلبية النيابية أشرف رشاد، عقب تتويجه بلقب أفضل شخصية حزبية في العام 2020، وذلك في الاستفتاء المليوني الذي أجراه موقع تحيا مصر للمفاضلة بين مجموعة من أبرز الكوادر الحزبية والسياسية في البلاد.

وأعرب فريق تحرير تحيا مصر، برئاسة عمرو الديب، وفي حضور مديري التحرير أحمد عويس ومحمود فايد، والإعلامية ميار الخولي، عن شديد اعتزازهم بالأدوار الجليلة التي يؤديها رشاد لصالح الحياة الحزبية والسياسية، مقدمين له "درع التميز" الذي يحمل لقب "أفضل شخصية حزبية" في مصر للعام 2020، والذي حققه عقب تصويت كاسح في الاستفتاء على موقع تحيا مصر.

وقد أظهرت الأرقام التي حصل عليها أشرف رشاد، تفوق كبير على منافسيه، في الفئة التي تنافس فيها محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري صفي خربوش، ورئيس حزب المؤتمر الربان عمر صميدة.

وحصل رشاد على عدد من الاصوات بلغ، 600079 بنسبة 78%، وذلك بعدما بدأت أرقامه في الزيادة والتصاعد منذ اللحظة الأولى التي دشن فيها موقع تحيا مصر الاستفتاء الخاص بأقوى كادر حزبي، وأقوى قيادي برلماني، وأفضل قيادة نسائية تحت القبة.

واختص زعيم الأغلبية النيابية، والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد، موقع تحيا مصر، بمجموعة من التصريحات الخاصة، التي حملت رسائل شديدة الأهمية حول مستقبل الأغلبية النيابية، وتجهيزات وطموح حزب مستقبل وطن لإعداد كوادر بالمحليات، وصولا إلى الطريقة التي ستتفاعل بها الأغلبية النيابية مع باقي الفصائل والتيارات الحزبية داخل أروقة البرلمان.

وفي بداية تصريحات زعيم الأغلبية النيابية، وجه الشكر إلى طاقم عمل تحيا مصر، وقال إن نجاحه في الاستفتاء يكتسب أهمية خاصة في ظل التنافس الذي جرى مع قامات سياسية لها إجلالها وتقديرها واحترامها، وأنه ربما تفوقت عليهم في عام ليتفوقوا في عام آخر.

وتابع: أرى أن العمل السياسي في مصر يأخذ منحنى صاعد ومتطور بشكل محلوظ، ونشهد حاليا مرحلة حقيقية يتم فيها إعداد الكوادر السياسية بشكل مغاير، والمراقب للمشهد السياسي والحزبي، يرى أن الوجوه الواعدة التي اجتهدنا في إعدادها منذ 3 سنوات في أروقة حزب مستقبل وطن وعملنا على تطوير وعيها وتنمية قدراتها، أصبحت اليوم كوادر بارزة في مجلسي النواب والشيوخ.

واستطرد خلال تصريحات هامة: نعد بمجموعة قيادية قوية تتلقى حاليا جرعات مكثفة من التطوير والتدريب، سيكون لها شأن مرموق في المجالس المحلية القادمة، ونعدكم ونعد الشعب المصري بأننا سنكون على قدر ثقتهم وحسن ظنهم، بحيث نعمل في منظومة تحاول أن تشكل إضافة للبلاد وتكفل محاولات مفيدة لصالح الوطن والمواطن.

وواصل رشاد: مصطلح ومفهوم الأغلبية البرلمانية، ليس سهل كما تسود بشأنه التوقعات، ولا يتعلق فقط بحسن إدارة نواب الأغلبية خلال النقاشات داخل القاعة، أو كيفية الإقناع بأجندة الحزب الهادفة لصالح البلاد، وإنما ما يفرضه منصب زعيم الأغلبية النيابية يتعلق بمسألة الاستيعاب والاحتواء لكل هذا الكم من التيارات السياسية، وكيفية مد جسور التواصل معهم داخل القاعة، فربما يخرج من الآراء المتعددة، مايقنعنا بشأن فكرة ما أو يضيف لنا.

واختتم: الأغلبية البرلمانية ليست مسألة "فرد عضلات"، وإنما فكرة حقيقية عن احتواء كل التيارات السياسية، وتنظم عمل النواب، وأن يشعروا بوجود من يحرص على تنظيم صفوفهم وتوفير كافة الآليات والادوات للدعم الفني والعملي لإنجاح مهامهم الوطنية.