20 صورة ترصد ولادة زعيم اغلبية بمواصفات خاصة تحت القبة
ADVERTISEMENT
زعيم نموذجي
إلمام كامل
يتمتع أشرف رشاد بمسيرة حافلة من الخبرات والنجاحات التي مكنته من الإلمام الكامل، بمختلف القواعد والإجراءات القانونية واللائحية والدستورية، والتي يطعم بها حديثه ويقوي بها تدخلاته الكلامية، فلا يمكن أن يخطأ في مسألة إجرائية ولا يمكن أن يفوته توجيه لائحي.
إقرأ أيضاً: زعيم الأغلبية يرد على عبدالعليم داوود: أنا رجل هادئ صوتي منخفض وأدائي ليس مسرحي استعراضي
وإدراك زعيم الأغلبية وإلمامه الواسع بالصلاحيات المكفولة له، تجعل منه قيادة يحتذى به من باقي النواب، اللذين ينظرون إلى قيادة برلمانية تعرف جيدا مالها وماعليها، وهو ماظهر اليوم خلال ردود أشرف رشاد الحاسمة والصارمة على بعض المحاولات الاستعراضية، بإنه زعيما للأغلبية وكفلت له اللائحة التدخل للحديث والتعبير عن موقف 316 طالما اقتضى الأمر ذلك.
سمات قيادية
لاتقتصر عوامل نجاح أشرف
رشاد وظهوره كزعيم حقيقي للأغلبية، على الذهن الحاضر أو الإلمام الواسع بمقتضيات اللوائح
والقوانين، وإنما حسن اختيار التوقيت الذي يتدخل فيه لمعالجة أمر ما أو تعزيز نقاط
قوة في الحديث أو معالجة لمكامن ضعف أو غموض بشان جزئية معينة.
وهناك مجموعة من التصرفات التي برزت خلال قيادة أشرف رشاد للأغلبية البرلمانية خلال جلسة اليوم الأحد، والتي جاء أهمها: الصرامة، الشجاعة، حسن تكثيف الردود وانتقاء الكلمات، وقد تبدى من خلال حديث زعيم الأغلبية وجود حالة اتفاق وإجماع واقتناع شديد بين صفوف نواب البرلمان بشخصية أشرف رشاد القيادية، والتفافهم حوله وتأييدهم ودعمهم له.
حيث لم يكد يفرغ أشرف رشاد
من حديثه، إلا وتجد عاصفة من التصفيق والتأييد للحديث واقتناع، وتغيير لدفة الكلام
باتجاه ماذهب إليه أشرف رشاد نتيجة قدراته الإقناعية وقوة ردوده، وكلها أدوار يجيد
رشاد تأديتها بخلاف حزمة الادوار الخدمية والفنية المعاونة والداعمة لأداء النواب تحت
القبة.