"أصبحت مجنونا بالأهلي".. ميشيل يانكوني يحتفل بعيد ميلاده الـ59

التحق ميشيل يانكوني بالجهاز الفني للنادي الأهلي في سبتمبر 2019، برفقة السويسري رينيه فايلر الذي تولى القيادة الفنية في ذلك الوقت خلفا للأورجوياني مارتن لاسارتي.

تمسُك ميشيل يانكوني بالنادي الأهلي ورفضه للرحيل برفقة جهاز فايلر، جعلت منه معشوقا لجماهير النادي الأهلي، والتي اعتبرته أحد ركائز الجهاز الفني.

تعرض مجلس إدارة النادي الأهلي لهجوم في الوقت الذي جلب فيه فايلر يانكوني، بحجة أن الأهلي لم يستعين من قبل بأجانب في ذلك المنصب، في ظل وجود العديد من أبناء الأهلي الأكفاء في ذلك المنصب، إلا أن فايلر كان متمسكا بيانكوني بالرغم من أنه لم يجمعهم جهاز فني واحد قبل العمل بالأهلي.

بدأ يانكوني مشوار تدريب حراسة المرمى مع فريق نيمسفيدي المجري في الفترة من 1995 وحتى 1997، كما عمل بفريق مونز البلجيكي في الفترة من عام 2003 وحتى عام 2009.

مكث ميشيل بنادي رويال شارلروا البلجيكي لمدة عشرة سنوات حتى وقع لتوبيز البلجيكي في يوليو 2019، قبل أن يطلب فسخ التعاقد من أجل القدوم إلى النادي الأهلي. 

وبالرغم من أن يانكوني لم يلعب لفرق كبيرة، وأن خطوة الأهلي، كانت استثنائية بالنسبة له، إلا أن مسيرته تعطي الإنطباع الذي أُخذ عنه، وهو حبه للاستقرار، ومكوثه في الأندية لفترات كبيرة، مما ينبيء بحدوث ذلك مع النادي الأهلي.

وفي حوار سابق شهير ليانكوني قال: " أصبحت مجنونا بالأهلي وأحب شعار النادي كثيرا وعندما نسجل الأهداف أجري بسرعة للاحتفال وأشعر بسعادة كبيرة".

ولاحظت جماهير الأهلي ذلك الأمر في أكثر من مناسبة، آخرها استقدامه لعائلته لتمكث في مصر، استعداد للاستمرار مع الأهلي لفترة أطول مما سبقتها.

ويعتبر جماهير القلعة الحمراء يانكوني هو تميمة الشناوي، والعامل الأساسي في وصول الشناوي للمستوى المبهر الذي أصبح عليه الآن، كونه من أفضل حراس المرمى في أفريقيا والوطن العربي، حتى وصل ليصبح في نظر البعض بترتيب أفضل حراس المرمى، نظرا لثبات مستواه على مدار أكثر من سنتين، وبالتحديد منذ كأس العالم 2018، والتي حصل فيها على أفضل لاعب في مباراة مصر وأوروجواي، في سابقة لم تحدث من قبل للاعب مصري.

وبالرغم من تألق الشناوي قبل قدوم يانكوني، إلا أنه مما لا شك فيه أن يانكوني يقدم مستوى رائع مع الشناوي، لدرجة جعلته يتربع على عرش الحارس الأول للمنتخب الوطني دون منازع.