رضا البلتاجى يكتب: فرصة عمل وذل السؤال

دكتور جامعة سوهاج اللى وضع سؤال لجامعيين وزج باسم لاعب الزمالك المغربى، بن شرقى، على سبيل الاستظراف أيًا كان هو  أهلاوى أو زملكاوى لكن فى كل الأحوال يعبر عن تدنى مستوى التعليم فى المحروسة وإذا كان هذا فكر أستاذ حاصل على الماجستير  والدكتوراة ويدرس لجامعيين سيخرج من بينهم قضاة وأعضاء نيابة ومحاميين وضباط جيش وشرطة والمفروض له تأثير فى سلوكهم وثقافتهم، فلا أقل من استبعاده بعيدا عن العملية التعليمية واسناد أى عمل إدارى له حماية لطلابه وللمجتمع وله هو شخصيا، بجد كنت محتاج مرتضى، حاجة تقرف.

ضريبة

وفقا لرواية فرض الصلاة على المسلمين فى ليلة الإسراء والمعراج، التى تربينا عليها والتفاصيل التى وردت عن رب العزة، أنه كلف الرسول  (صلى الله عليه وسلم) بخمسين صلاة فى اليوم والليلة، ونزول النبى ولقائه بسيدنا موسى، الذى نصحه بالعودة وسؤال الله التخفيف حتى استقر الوضع على ما نحن عليه بخمس صلوات فى اليوم والليلة، وعلى هذا النسق والمولى يضرب المثل فى الرحمة بعباده نتمنى من حكومتنا الجميلة، أقصى درجات الرافة والتخفيف على المواطن المصرى اللى جاب أخره، والنزول بقيمة رسوم الشهر العقارى لأقصى حد إن لم يكن إلغائها تماما بعدما تأكد أن المواطن بيكح تراب وقبل أن نصحو يوما ما بضريبة جديدة على التراب.

ذل السؤال

وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10)  اية رائعة فى سورة المنافقون توضح قيمة الصدقة واهميتها عند الله وانها الملجأ والملاذ لمحو الذنوب ونيل رضا المولى، فالميت يتمنى العودة  ليتصدق بعد أن أدرك قيمتها، وذلك قبل الصلاة والزكاة والحج وسائر أعمال البر، اذن هى الصدقة وأفضل الصدقات وادومها  هى منح فرصة عمل، هنيئا لمن يساهم فى فتح بيت، ومساعدة أسرة وحمايتها من ذل السؤال.

انضباط أوسة

اتذكر محمد عبد المنصف حارس مرمى دجلة صاحب الخمسة والأربعون عاما، وهو ناشئ فى نادى مزارع دينا قبل انتقاله إلى الزمالك حتى استقر به المقام فى وادى دجلة، وهو على وشك ضرب الرقم القياسي العالمى فى عدد سنوات اللعب فى الدورى الممتاز، مؤكدا أن الانضباط والالتزام هما السبيل للنجاح والتفوق فى أى مجال، أوسة يستحق مكان فى المنتخب، واؤكد انه سييكون له دور إدارى فنى إعلامى جيد عقب اعتزاله.