عاجل
الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

30 صورة لكواليس موكب المومياوات الملكية.. وصناع الحدث: "العمل استغرق سنة"

جانب من عرض نقل المومياوات
جانب من عرض نقل المومياوات

حالة هيبة وشموخ واندهاش ما زالت مستمرة حتى الآن وتسيطر على العالم والوطن العربي، وذلك منذ انطلاق موكب المومياوات الملكية في رحلة ذهبية تاريخية بالمعنى الحرفي للكلمة، نقل فيه 18 ملكًا و4 ملكات من ملوك مصر القديمة، للمتحف المصري للحضارة المصرية.

 

 

الموكب الملكي للمومياوات الملكية 

 

رحلة بعث نقلت مومياوات ملوك وملكات مصر من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف الجديد في الفسطاط بعد تجديده، تخللتها حفل موسيقي اوركسترالي عظيم بقيادة المايسترو مادر عباسي وبموسيقى هشام نزيه وبمشاركة أكثر من عشرين عازف وعازفة من أوركسترا القاهرة مصحوب بصوت طربي أصيل لريهام عبد الحكيم ونسمة محجوب وأميرة سليم، التي سحرت ملايين المصريين بغنائها باللغة المصرية القديمة مقطوعة مهابة إيزيس.

 

 

كواليس اليوم التاريخي  لنقل المومياوات الملكية 

 

نستعرض لكم 30 صورة من كواليس اليوم التاريخي لنقل المومياوات الملكية، تظهر خلالها كافة التفاصيل المذهلة للعمل الذي تكاتف عليه أكثر فريق عمل شبابي عكف على إخراجه بصورة تبهر العالم وتشرف مصر.

 

 

اقرأ أيضا:الرئيس السيسي يبحث تفاصيل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

وبعيدًا عن الأضواء التي خطفت قلوب المصريين والعالم بالفنانين والعازفين وحتى المشاركين في الموكب نفسه، يظل هناك رجال الظل، الذين عكفوا على إخراج العمل بصورة متقنة بدون ذكرهم علانية وبدون جمعهم في "تتر" شكر، من بينهم، المخرج ومدير تصوير الموكب مازن المتجول، الذي تولى مهمة تصميم الإضاءة والنواحي التقنية والتصوير مثلت النتيجة النهائية التي أبهرت أنظار الملايين.

يصف مازن الحدث بجملة: "لن يتكرر في العمر"، معربًا عن فخره للمشاركة في عمل وظاهرة تاريخية شرفت مصر أمام العالم.

وتابع: “تصميم الإضاءة كان شديد الصعوبة من الناحية الفنية فيما يتعلق بكيفية إدارتها على هذا النطاق الضخم، لا سيما التنسيق بين العرض والعناصر المرئية".

واستكمل عمل مازن المتجول بإخراج أحمد المرسي وتصويره الرائع الذي أحيا خلاله التاريخ المصري القديم بروح ممثلين مصريين، في صورة ومشاهد ظهرت وكأنها فيلم سينمائي عالمي يذاع بشكل حي ومباشر.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

بينما كشف محمد عطية، مسئول الإنتاج والإدارة الفنية للحدث من وكالة كوكورو، المنفذة للحدث، أن العمل على الموكب استمر منذ قرابة السنة، وكان العمل شاقا ومرهقًا نظرًا لكونه حدثًا استثنائيًا في حدث ذاته ولا يوجد له مرجع أو حدث سابق يمكن اقتباسه مثلًا، وإنما كانت من مسئولية فريق العمل "خلق" حدث تاريخي يليق بتاريخ مصر القديمة وحاضرها ويتم إذاعته أمام العالم، في صورة تنظيمية مشرفة.

وقال: "الحدث يؤكد أننا كمصريين يمكننا أن نصنع المعجزات إن وثقنا في أنفسنا، رغم كون العمل في بدايته شبه مستحيل، ونستطيع المنافسة العالمية وإبهار العالم".

تابع موقع تحيا مصر علي