عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مؤسسة حياة كريمة : المستفيد من مبادرة حياة كريمة حوالى 55 مليون مواطن

حياة كريمة
حياة كريمة

قالت ندى خضر، من مؤسسة حياة كريمة ، أن الهدف من المبادرة تقديم خدمات متكاملة لـ 57% من سكان مصر.

 

مؤسسة حياة كريمة : المستفيد من مبادرة حياة كريمة حوالى 55 مليون مواطن

 

وقالت خضر خلال جلسة "بناء عالم ما بعد الجائحة.. التضامن حجر الأساس"، التى نقلتها اكسترا نيوز،  وأشارت، إلى أن المستفيد من مبادرة حياة كريمة حوالى 55 مليون مواطن.

 

وأكدت خضر، أن الميزانية المبدئية التى  تم وضعها بلغت 515 مليار جنيه،  لخدمة أهداف التنمية المستدامة. 

 

مؤسسة حياة كريمة : الميزانية المبدئية بلغت 515 مليار جنيه

 

ولفتت ، ندى خضر، من مؤسسة حياة كريمة، أنه يتم تطوير 175 مركزا، يضم 4685 قرية، والقرى تضم 29 ألفا و 400 تابع.

نظم المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، مؤتمرا اليوم الخميس، حول مفهوم حقوق الإنسان فيما بعد جائحة كورونا، وذلك بحضور وزراء، الصحة والسكان والتعاون الدولي والتخطيط. 

وفي بداية المؤتمر، أكد الدكتور خالد عكاشة مدير عام المركز، أن مفهوم حقوق الإنسان يمتد بأصوله وجذوره الفكرية والفلسفية في أعماق التاريخ الإنساني، شهد خلاله جدليات وأطروحات سارت في اتجاه ترسيخ لمفهوم حقيقي يستجيب لكافة التحديات التي يواجهها البشر، ويدشن لأساس يمتثل إليه في إنسانيته وكرامته، مشيرا إلى أن أحداثا وقعت مثلت نقاطًا للتحول التاريخي والفكري للإنسان دفعته إلى التأمل في وضعه الراهن وما توصل إليه، والبحث عن موارد يحشدها للسعي إلى تحقيق أهدافه المنشودة.

وذكر عكاشة أن إحدى المحطات الرئيسة في هذا المسار التاريخي كانت في منتصف القرن العشرين هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، والذي جاء كاستجابة عالمية متراكمة لإرث فكري، اتخذت من الإنسانية وصيانتها محكمًا لها في مجابهة الأيديولوجيات العنصرية والمتطرفة بعد اندلاع حرب عالمية كان الخاسر الأكبر جراء اشتعالها هو الإنسان.

وقال إنه إبان عهود الاستقلال في ستينات القرن الماضي، مثلت التنمية الاقتصادية والاجتماعية مثار الجدل الأساسي للدول حديثة الاستقلال، ليأتي الإعلان عن العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية كاستجابة إنسانية أخرى في مسار التحديات التاريخية التي يجابهها الإنسان.

ولفت إلى أن منظومة الحقوق شهدت تطورًا وفهمًا أكثر عمقًا يجسد تراكم المعرفة البشرية من ناحية، ويستجيب لأجيال جديدة من التحديات من ناحية أخرى، فهناك دائمًا حقوق يتم العمل على تحقيقها وتعزيزها في المنظومات العاملة بالدول والمجتمعات، وهناك إنسان يمثل غاية أساسية لتلك المنظومات.

وأكد أن البشرية تشهد حاليا تحديا غير مسبوق من حيث اتساع نطاق انتشار لوباء مجهري مثّل خطرًا محدقًا على الإنسان وحقوقه من ناحية، وأتاح لنا جميعًا فرصة اكتشاف أن لدينا مصيرًا مشتركًا يجمعنا مهما تفاوتت الظروف أو اتسعت الهوة بين الدول من ناحية أخرى، فالتأثير الأبرز لجائحة كورونا استند إلى إعادة النظر والمراجعة الشاملة لجميع نواحي الحياة الإنسانية، والوقوف على عظات العلاقة بين التاريخ والأوبئة، والقفز بالإنسان ليصبح هدفًا في حد ذاته، تتضافر من أجله الجهود، وتُضمن له حقوق إنسانية تصون له الكرامة والعيش الكريم.

تابع موقع تحيا مصر علي