عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

توصيات المركز المصري بشأن حقوق الإنسان ما بعد الجائحة 

اللواء خالد عكاشة
اللواء خالد عكاشة

أعلن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عن توصيات المؤتمر الذي عقد بعنوان حقوق الإنسان عالم ما بعد الجائحة ومنها ما فرضته الجائحة  من الحاجة إلى وضع آليات لتحقيق "الإنذار المبكر"، إذ إن منظمة الصحة العالمية لم تشخص كورونا كوباء عالمي إلا في 11 مارس، أي بعد ما يقرب من 4 شهور على ظهوره. ضاع فيها وقت طويل كان يمكنه المساهمة في إنقاذ البشر، وتعجيل بالقضاء عليه. 

 

 

توسيع صلاحيات منظمة الصحة العالمية بعد الجائحة 

- دفعت الجائحة في اتجاه ضرورة توسيع صلاحيات منظمة الصحة العالمية بطريقة شبيهة بمجلس الأمن المخول بحفظ السلم والأمن الدوليين، انطلاقًا من دورها في حماية الصحة الإنسانية ومن ثم توسيع دورها في دق أجراس الخطر، وتحفيز الدول علي التعاون، ونقل التجارب بأمانة، وتشجيع المجتمع الطبي والعلمي العالمي علي المواجهة.

 

مواجهة اشكال عدم المساواة فى الحق بالصحة 

وشدد على ضرورة التأكيد على ضرورة مواجهة كافة أشكال عدم المساواة المرتبطة بالحق في الصحة، وفي مقدمتها عدالة الحصول على الأمصال وأنواع العلاج المختلفة، مع ضرورة توفير كل أشكال الدعم والحماية للنساء ضد التهديدات الصحية وغير الصحية.

 

- بجانب ضرورة وضع برامج حماية ورعاية إضافية للأطفال في المناطق الفقيرة والمهمشة تضمن لهم النمو في بيئة مناسبة.

- مراعاة توفير دعم إضافي للاجئين والمهاجرين خلال الأزمات، لا سيما الصحية منها. 

 

- فرضت الجائحة ضرورة النظر في تبني نظم تعليمية أكثر مرونة وشمولية وديناميكية بطريقة تجعلها عملية مستمرة تحميها من الانقطاع وقت الأزمات. - التأكيد على الحق في التحول الرقمي وضرورة سد الفجوات المعرفية.

 

- حشد الموارد قطريًا وعالميًا لتحفيز جهود التنمية المستدامة التي تراعي حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية وكذا مراعاة الأبعاد البيئية.

- البحث في فكرة النظر في وضع عقد اجتماعي جديد ثلاثي الأطراف بين الدولة والمواطنين والمجتمع المدني فيما يخص مواجهة الحالات الاستثنائية والطارئة لمواجهة الوباء.

- التأكيد على دور القوة الناعمة كأداة لمجابهة الأزمات والسلبيات التي تواجه المجتمعات، ومنها الأزمات الصحية.

- التشديد على أهمية دور المجتمع المدني في تعزيز ملف حقوق الإنسان بوصفه مسألة تشاركية متعددة الأبعاد، وكذا بلورة أهمية المجتمع المدني كأحد أهم أعمدة بناء عالم أفضل ما بعد كورونا.

 

اقرأ أيضا: مصطفي بكري : السيسي قال «مياة النيل خط أحمر» 

 

وأوضح المركز المصري أنه يعمل على الآتي: 

- انطلاقًا من إشارة بعض الحاضرين إلى مسائل بعينها كملفي الحبس الاحتياطي وإدانة بعض النشاطات، يوصي المركز الجهات المعنية التشريعية والقضائية بإعادة النظر في المدد الخاصة بالحبس الاحتياطي، والعمل على إيجاد آليات لتفادي طول هذه المدة، وذلك في إطار خطة شاملة لتطوير التشريعات والقوانين استجابة للتطورات والتحديات المستجدة خاصة وأننا على أعتاب عالم جديد يتشكل وفق مفاهيم أكثر تطورًا ويتطلب استجابات أكثر مرونة.

 

لجنة العفو الرئاسي 

- نظرًا للدور الإيجابي الذي لعبته لجنة العفو الرئاسي  التي أنشئت بناءً عن مقترح شبابي قُدم خلال أول مؤتمر وطني للشباب 2016، يدعو  المركز إلى إعادة تنشيط دورها مع العمل على تطوير آليات عملها بما يتلاءم مع التغيرات والمستجدات.

 

تشجيع الشباب على الانضمام إلى الأحزاب 

- التشجيع على توسيع المجال السياسي عبر تشجيع الشباب على الانضمام للأحزاب، وممارسة العمل السياسي الحزبي لتطوير وتعزيز قدراتهم السياسية بطريقة تمكنهم من تولي المناصب القيادية.

- إطلاق المركز لبرنامج بحثي بشأن كل الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان محليًا وعالميًا.

- دعوة مؤسسات المجتمع المدني المصرية إلى تدشين شراكة دائمة مع المركز بطريقة تعزز حالة الزخم الإيجابي المرتبطة بحقوق الإنسان.

- بجانب دعوة كافة المكاتب الاقليمية للمنظمات الدولية في مصر إلى وضع إطار تعاوني أكثر شمولًا وديناميكية بطريقة توفر قناة دائمة للإتصال والتعاون والعمل المشترك مع المركز المصري.

- تأكيد المركز المصري على نيته تحويل المؤتمر الحالي إلى مؤتمر دوري سنوي تشارك فيه كل الجهات الشريكة للمركز في الداخل والخارج من أجل تعزيز ملف حقوق الإنسان على مستوى العالم وتعميق أدوات التعامل معه.

تابع موقع تحيا مصر علي