عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حتى تبقى حيًا.. طبيب هندي يقدم روشتة لتجنب الإصابة بالفيروس

تحيا مصر

تتعرض الهند إلى الموجه الثالثة بضراوة، حيث يتساقط الآلاف يوميًا متأثرين بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذى أخذ يستشرى بقوة فى المدن الكبيرة هناك.

آلاف المصابين فى دولة الهند

وحاول أحد الأطباء الهنديين المشهورين، وسائل بإمكانها تجنب الإصابة بالفيروس شارحًا الدروس المستفادة والممكنة والتى من شأنها الابتعاد عن بؤرة الإصابة.

ووفقًا لما ذكره الطبيب الهندي، شهيد جميل، رئيس المجموعة الاستشارية العلمية للمنتدى وكبير علماء الفيروسات الهنود، لوكالة "بلومبرغ"، فإن الإصابات اليومية بكورونا كانت ترتفع في آب حتى بلغت أوجها منتصف أيلول الفائت مع تسجيل نحو 97 ألف إصابة يوميا.

وتابع الطبيب الهندي:" أخذت الإصابات فى تزايد كبير وضخم الفترة الماضية، فقد بدأ الرسم البياني (عدد الإصابات) ينخفض وخلال الأشهر الخمسة التالية، واصل الرسم البياني انخفاضه أكثر فأكثر".

ونقلًا عن وكالة استبوتنيك، فإن الفحوصات التى تم إجراؤها أثبتت أن الأجسام المضادة أثبتت أن نسبة الإصابة تتراوح بين 20 و30 في المئة من السكان تعرضت للفيروس.

زيادة فى مدن مومباى ودلهى

وأضاف:" هناك زيادة فى المدن الكبيرة مثل مومباى ودلهى، حيث تبين كما لو أن نسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة من سكان المناطق المشمولة بالاستطلاع قد تعرضت للفيروس".

هذا ووضع الطبيب الهندي روشتة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتى تتمثل فى:" وفي رده على سؤال عن الدروس التي يتعين على البلدان الأخرى تعلمها من التجربة الهندية، يعدد جميل ما يلي:

- وضع الكمامة

- أخذ اللقاح المتوافر.

- إلغاء مركزية إنتاج اللقاح في العالم، فلا يبنغي أن تكون محصورة بـ3 أو 4 بلدان فقط.

- التخطيط للمستقبل، أي معالجة الأسباب الأساسية التي أدت إلى إصابة البشر بالفيروس وتفشيه.

وتحدث الطبيب الهندي عن تطور الأوضاع فى المدن الكبرى، حيث قال:" بدأنا نعتقد أن هذه الأعداد تمثل المدن برمتها، إلا أنّها لم تكن كذلك"، متابعا: "كانت ثمة نظريات تشير إلى أن نسبة الوفيات في الهند متدنية، لكنها لم تكن كذلك".

وأكد الطبيب الهندي، على أن الدولة كانت تقارن نفسها بالولايات المتحدة وأوروبا لجهة عدد الوفيات، يقول ملخصا: "إذن، تعددت العوامل التي دفعتنا إلى إساءة الاعتقاد بأننا تخطينا المرحلة الصعبة. ونتيجة لذلك، تراخينا في وقت لم ينبغِ لنا فيه ذلك".

تابع موقع تحيا مصر علي