عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس يبني نهضة مصر..نقل مئات الأسر من بطن البقرة إلى الأسمرات ملحمة وطنية جديدة

تحيا مصر

الرئيس يفى بكل تعهداته ويرتقي بأحوال المصريين.. إنجاز قياسي في البناء والتشييد للوحدات الآدمية وإزالة العشوائية 

تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي من تغيير وجه البلاد إلى الأفضل، عن جدارة واستحقاق، وبشكل لايكاد ينافسه فيه إلا كبار الزعماء التاريخيين لمصر اللذين لم يمروا عليها منذ نشأتها إلا في عصور شديدة التباعد في التاريخ، فالناظر بعين التجرد والتأريخ، يجد إنجازات تاريخية غير مسبوقة تتحقق في فترات قياسية.

 

 

مانراه اليوم في الفيديوهات والمقاطع المصورة والمرئية، من تغيير شامل وتبدل كامل في حال سكان وقاطني منطقة "بطن البقرة"، تحت شعار "هيدية العيد" عبر نقلهم من المنطقة العشوائية شديدة الخطورة، إلى مساكن لائقة بهم في مدينة الأسمرات، لهو دليل دامغ على صدق التعهدات المبكرة للرئيس عبدالفتاح السيسي والتي جزم فيها بأنه سيغير حال المصريين وينتشلهم من العوز ويرتقي بأحوالهم ويقوي ويدعم ركائز الدولة المصرية عبر النهوض بشعبها.

فرحة طاغية

الفيديوهات التي ترصد لحظات انتقال الأسر المصرية من منطقة بحر البقرة إلى الوحدات السكنية الآدمية في مشروع تحيا مصر، تظهر فرحة عارمة، لكنها "متوقعة" كمظاهرة حب من المصريين اللذين يثقوا ويصطفوا ويحتفوا برئيسهم، حيث خرجت منهم الكلمات تزاحم بعضها في حب الرئيس وسياساته، والتي حققت لبعضهم أحلاما تأجلت أربعين عاما.

 

 

أن تتمكن الأجهزة التنفيذية للدولة، بتوجيهات لاتنقطع من الرئيس السيسي، من أن تنقل مئات الأسر إلى مساكن جديدة، وإزالة العشرات من المساكن القديمة، مع لافتة إنسانية قبل عيد الفطر، لهي حلقة في سلسلة الأحداث السعيدة والمبهجة، وإدخال السرور على المصريين في المواسم والأعياد والمناسبات، حيث بات ذلك نهجا ثابتا للرئيس السيسي، الذي لايعرف الهدوء، ولا يمر إسبوع إلا ويقابل المواطنين ويلبي لهم طلباتهم ورغباتهم بشكل دوري وثابت ومستمر.

نهضة شاملة

الكلمات التي تخرج عن الأهالي، تظهر وعيا وإداراكا فائقا بما يدور في تلك اللحظة من عمر البلاد، فهم لايأتوا فقط على ذكر نقلهم إلى مساكن آدمية فقط، وإنما وبتلقائية شديدة، يعددون المزايا الهائلة التي تنعم بها البلاد تحت حكم الرئيس السيسي، من الأمن والأمان والاهتمام بالمواطن، وتوفير السكن اللائق وحقوقه الأساسية في الصحة والتعليم.

 

 

يؤكد المواطنون أن نقلهم إلى تلك الأماكن بسرعة قياسية، إلى جانب الآلاف من الأسر المصرية، لم يكن وليد اللحظة أو الصدفة، ولم يكن من السهولة بمكان، وإنما سبقه جهود جبارة للتخطيط والإنشاء والتعمير والتنمية، وأخيرا نقل السكان، وإزالة العشوائيات، وتوصيل المرافق، وتوفير المواصلات والأمن والخدمات، فهي جهود خرافية تليق بالدولة المصرية في عهد القيادة السياسية الرشيدة.

إنجاز تاريخي

صدقت الدولة وعدها، حينما أكدت على أنها ستنجح في خطة للتطوير الشامل لمناطق عديدة بالكامل وإعادة الشكل الحضارى لهذه المنطقة التاريخية، فانطلقت الأجهزة التنفيذية تعمل على مسارات متعددة، تصل جميعها في النهاية إلى تحقيق فوري وعاجل ودقيق لتوجيهات القيادة السياسية بالتخلص من المناطق العشوائية بالعاصمة وتوفير مساكن لائقة وحياة كريمة لقاطنيها.

 

 

ومايجعل مساعي الدولة للتطوير والتحديث تدخل في إطار الإنجازات التاريخية، أنها تقوم بتغيير وجه البلاد بطولها وعرضها، فلا تتوقف مشروعات تبطين الترع، ولا ترقية وسائل النقل والمواصلات، وإحداث إعجاز بالمعنى الحرفي في قطاع الطرق، والصمود في الصحة، والنمو في الاقتصاد والتطور في التعليم، وذلك كله جنبا إلى جنب مع الحادث السعيد الذي نركز عليه في منطقة بطن البقرة بمصر القديمة.

تابع موقع تحيا مصر علي