عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

طارق رضوان يكتب: 30 يونيو انتصرت مصر لحقوق الإنسان

تحيا مصر

رغم الظروف الصعبة التى تعرضت لها الدولة المصرية قبل وعقب ثورة 30 يونيو من أزمات اقتصادية وصراع مع الإرهاب وتشويه تقوم به منظمات لا حقوقية مسيسة لدى وسائل الإعلام المأجورة، إلا أن الواقع والحقائق على الأرض تؤكد مضى مصر نحو الأمام فى تعزيز واقع حقوق الإنسان، حيث شهدت السنوات السبع الماضية انطلاقات غير مسبوقة فى تعزيز حقوق الانسان المصرى. 

المشروعات التنموية 

وأقول وللتاريخ إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان هدفه الإنسان المصرى فى إطلاق جميع المشروعات التنموية الشاملة فى جميع انحاء الوطن بصفة عامة وفى المناطق الحدودية فى الصعيد وسيناء ومطروح ‏والنوبة، إضافة الى تفعيل ‏شبكة الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والأشخاص ذوى الإعاقة والمسنين والأيتام ضمن مشروع «تكافل وكرامة». ‏

مبادرة 100 مليون صحة 

وحتى لاننسى ، فقد أطلق الرئيس السيسى مبادرة 100 مليون صحة للكشف عن الامراض غير السارية للمصريين والوافدين وتم إصدار قانون التأمين الصحى الشامل وهو نظام يغطى كل الأمراض ويجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة. 

وتميز عهد الرئيس السيسى بمنح الاطفال جميع حقوقهم بإلزام الدولة برعاية الطفل ‏وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى وحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن إتمام التعليم الأساسى وتعمل الدولة على تحقيق المصلحة الفضلى للطفل فى كافة الإجراءات القانونية. 

تمكين المرأة 

وجاءت التعديلات الدستورية لعام 2019 على تخصيص ما لا يقل عن ربع إجمالى ‏عدد المقاعد البرلمان للمرأة، وصلت من خلالها الي وكالة مجلس الشيوخ بالاضافة الي تبوء مناصب عديدة في هيئات مكاتب اللجان النوعية وكذلك تخصيص ذات النسبة لها ضمن المجالس المحلية. 

كما كفلت التعديلات الدستورية لعام 2019 لذوى الاحتياجات الخاصة التمثيل النيابى سواء بالمجالس النيابية والمحلية.

وللحق والتاريخ فإن الدولة المصرية كانت حريصة كل الحرص على دعم حرية الاعتقاد باصدار القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس وتشكيل «لجنة عليا لتقنين أوضاع الكنائس وقيام وزارة الاثار بترميم المعبد اليهودى «الياهو هانبى» بالاسكندرية. 

تحيا مصر ينشر مقال النائب طارق رضوان عن ثورة يونيو 

ولقد نجحت مصر وحدها وقدمت نموذجاً رائعاً للعالم كله فى مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية فقد جرم القانون المصرى جميع أشكال تهريب المهاجرين وهو ما جعل مصر مركز حيويا لاستقبال طالبى اللجوء والذين تقدرهم الإحصاءات الرسمية بقرابة «٦» مليون مقيم إضافة لحوالى «250» ألف من اللاجئين أو طالبى اللجوء ، حرصت مصر على عدم إقامة مخيمات معزولة لاستقبالهم بل يتمتعون بجميع الخدمات الأساسية التى يتمتع بها المصريون ليشهد العالم كله بأن مصر أول دولة فى العالم كله تعامل كل من يعيشون على ارضها من مصريين وعرب وأفارقة واجانب معاملة واحدة فى كل شئ.

وبصفتى رئيساً للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، اجد لزاما على قبل أن اختتم هذا المقال ان اوجه تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللدولة المصرية بجميع مؤسساتها وفى القلب منها المؤسستين العسكرية والشرطية ليس بعد النجاحات الكبيرة والضربات الاستباقية الناجحة التى وجهها صقور وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية للارهاب والارهابيين وتخليص مصر والمنطقة باسرها والعالم من الفاشية الدينية ومن حكم دولة المرشد ومن شرورهم نيابة عن العالم كله ولكن للتجربة المصرية غير المسبوقة عالمياً وهى مواجهة الإرهاب ، وفى نفس الوقت الاتجاه نحو التنمية الشاملة وتحقيق النجاحات الكبيرة فى المشروعات القومية العملاقة فى جميع انحاء مصر لدرجة ان العالم كله بجميع دوله ومنظماته انبهر بالتجربة المصرية.

تابع موقع تحيا مصر علي