عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مجلس الشيوخ يشيد بنتائج ثورة 30 يونيو.. عبد الرازق: جاءت ترجمة لمطالب المصريين.. ابو شقة: يومًا مشهودًا سُجل بأحرف من نور.. ورئيس الدينية: حققت أهدافها في كل المجالات

تحيا مصر

شهدت قاعة مجلس الشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إشادات واسعة بالنتائج التي حققتها ثورة 30 يونيو، مشددين على أن الثورة أعادت الروح مرة للدولة المصرية وانقذتها من حكم جماعة الاخوان، منوهين إلى أن 30 يونيو هو يوم استعادة الكرامة واسترداد الوطن.

 

وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الأحد، تأكيدًا المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا فارقة في تاريخنا، و هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر  والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013.

جاء ذلك فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، مؤكدا علي أن ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين، وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها فى 30 يونية من ذات العام،  مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة،  فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة  الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب، فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات.

 

وواصل حديثه:" فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم ...إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور - المرتبة الأولى عربيًا  والثالثة عشرةدوليًا، وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا، واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا، واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالامس غرب مطروح،  وجاء سلاح الطيران المصري فى المرتبة التاسعة عالميًا، كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113، وأعاد الأمن المفقود، وحقق الأمان المنشود، بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال".

وتابع:"صارت مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان،  بعد أن كانت رقم (118)، وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات...كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للسيد الرئيس ... فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة...ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج ... شنت الدولة عليه حربًا ضروسًا فدحرته، ... وتربُص واستفزاز من الخارج ... تعامل سيادته معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة ... الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا ... داعمين  لقيادتنا الرشيدة... داعين للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد.

 

وتقدم النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ،  باسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التهنئة الى الشعب المصري العظيم  بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو، تلك الثورة الخالدة التي أنقذت وطننا الغالي مصر، بعد محاولة اختطافه من قبل عصابة إرهابية أرادت فرض مصالحها وأهداف تنظيمها الدولي على مقدرات الوطن.

جاء ذلك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الأحد، متابعا:"إننا ونحن نحتفل بذكرى ثورة ٣٠ يونيو ننظر اليها بكل اعتزاز كونها أحد أهم مظاهر عظمة الشعب المصري الذي  أستدعى كل مخزون حضارته الممتدة عبر التاريخ لأكثر من 7 آلاف عاما ليثور علي قوي الظلام التي ظنت عبثا أن بمقدورها أن تنال من الهوية المصرية العريقة، لتخرج الجماهير المصرية في ثورة ٣٠ يونيو في كل أنحاء الوطن، لتكتمل لوحة عظيمة في كل شوارع وميادين البلاد بطوفان بشري هائل يهتف بصوت واحد "يسقط يسقط حكم المرشد"، فلا حكم إلا لشعب مصر، ولا إرادة تعلو إرادة المصريين.

ويؤكد نواب التنسيقية على أن انحياز القوات المسلحة لإرادة شعبها في ٣٠ يونيو جاء استكمالا لمسار تاريخي لدور القوات المسلحة الوطني، فهذا الجيش العظيم هو بيت الوطنية المصرية، وعمود خيمة الوطن، وحامي حمى أهلها، فقد حافظت القوات المسلحة على أمن الوطن بانحيازها لإرادة الشعب، فكان وقوف الشعب المصري بكل فئاته صفا واحدا خلف قواته المسلحة، التي بذلت كل غالي من شهداءها وشهداء الشرطة المصرية، للحفاظ على أمن مصر وسلامتها.

ويوجه نواب التنسيقية التحية لتضحيات شهدائنا الأبرار، الذين قدموا ارواحهم الغالية للحفاظ علي مكتسبات تلك الثورة العظيمة في حرب كبيرة خاضها أبطال الوطن ضد الإرهاب. 

 

 

واضافت:” سيدي الرئيس.. اننا ونحن علي مشارف اطلاق الجمهورية  الجديدة علينا أن نستلهم من روح ٣٠ يونيو معاني الكفاح الوطني المخلص، ونثق أن طريق البناء والإصلاح الذي انطلق منذ 8 سنوات سيستمر بجهود المخلصين من أبناء الوطن، وأنه لا بديل على استمرار بذل كل جهد من أجل استكمال ما بدأناه، وأنه لم تكن لتتحقق تلك الإنجازات إلا بالعمل والجهد ووحدة صف المصريين خلف قيادتهم الحكيمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فتحية لكل مخلص يعمل من أجل نهضة هذا الوطن في كل المجالات، وإننا على يقين بأن المستقبل زاهر بفضل سواعد المصريين واخلاص قيادتهم”.

وقال الدكتور يوسف عامر  رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، إن ثورةُ 30 يونيو نجحت في الانتقال بمصرَ إلى مرحلةٍ جديدةٍ أثبتت فيها قدرةَ الدولة على التماسكِ والثباتِ واستعادةِ ما لها من مكانةٍ عظيمةٍ، وأكدت على فطنةِ أبناءِ هذا الوطن وغيرتِهم الواعيةِ على وطنهم وحفاظِهم على بقائه صُلْبًا قويًّا في عصر تُجرى فيه المقامرةُ بالأوطان كما تجري في الأموال.

وأضاف عامر خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الأحد، أن ثورة يونيو مثلت نقلةً تاريخيةً واضحةً في ميادينِ التطويرِ والبناءِ والتعمير، وَفْقَ خُطواتٍ سديدةٍ تدل على وضوحِ الرُّؤيةِ ونُبلِ الهدف. 

 

أشار رئيس لجو الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو نجحت في إعادة تحقيقِ الأمنِ والأمان، الذي جعله اللهُ تعالى من أعظم نعمِهِ على الإنسان، والذي هو أصلٌ في وجود الدُّول وبقائها، فأخذت مصرُ بكل أسباب القوة المعنوية والمادية لتحقيق هذا الهدف الرئيس، ورأينا جميعا كم قدم أبناءُ مصرَ من تضحياتٍ غاليةٍ لنصلَ إلى هذه المرحلة من الأمنِ وقوةِ الردع، ما أدى إلى ترسيخِ الشعورِ لكافةِ أطيافِ الشعبِ بالأمان، وضرورةِ نبذِ الشقاقاتِ والتشكيكات، فازدادت أواصرُ الثقةِ بين أفراد الشعبِ على اختلاف أطيافِهم ومشاربِهم، بعدما دبَّ الشقاقُ والتّفرّقُ في بعض مستوياتِه بين أبناء الدينِ الواحدِ والأسرةِ الواحدة.

وتابع عامر:"رأينا كذلك التماسكَ والاحترامَ والتقديرَ والتكاملَ بين أفرادِ الشعبِ والجيشِ والشرطةِ، وبهذا يتحققُ الامتثالُ بأمرين جليلين ذكرهما الحقُّ تعالى في كتابه العزيز حيث قال تعالى: "وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"(الأنفال: 46)، وقال أيضا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُو".

ولفت رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو حققت بجهودِ القيادةِ السياسيةِ التكاملَ الفعّالَ بين الوزاراتِ والمؤسساتِ المختلفةِ، ما أسهم في مزيدٍ من حسنِ التصورِ وسرعةِ التنفيذ، وساهمت في نشرَ الوعي السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي لدى الكثيرين، ما زاد المواطنُ شعورًا بدوره وعَلاقتِه المباشرةِ بمنظومةِ التعميرِ، والحفاظِ على وطننا الحبيب. 

وقال عامر، إن من أهمِّ نتائجَ ثورةِ يونيو بعد نجاحها في إعادة الأمن والأمان، قيامُ الدولةِ بهذه الانطلاقةِ التاريخيةِ في البناءِ والتعميرِ في شتى المجالات، عبر نُظُمٍ ورؤى متطورة لصناعةِ الجمهوريةِ الجديدة، على المستويات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية وغيرها، ومدُّ العَلاقاتِ العالميةِ الواسعةِ لتحقيق أكبرَ قدرٍ من التعمير والتطوير لهذا الوطن. 

ولفت إلى أنه من أهم منجزات ثورةِ 30 يونيو في مجالِ تجديدِ الخطابِ الديني أنها وضعت حدًا تاريخيًّا فاصلاً بين وسطيةِ مصرَ الدينيةِ السمحةِ، وبين الفكرِ المتطرفِ المُتَنَطِّعِ الذي طرأَ على مصرَ منذ عقودٍ قليلةٍ، هذا الفكرُ الذي لا يعرفُ سوى التفريقِ والهدم، وقد حذَّرَنا الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا اللون من التدين الكاذب، فقال صلى الله عليه وسلم: "هَلَكَ المُتَنَطِّعون"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "ولن يُشادَّ هذا الدينَ أحدٌ إلا غلبَه". 

 

ونوه عامر إلى أن القيادةُ السياسيةُ حرصت على الدعوةِ إلى تجديدِ الخطابِ الديني ليفهمَ الناسُ صحيح الدين، من خلال الأزهرِ الشريف فهو كعبةُ العلمِ ومركزُ نشر الوسطية الدينية في العالم، ودعمته الدولةُ لبذل الجهود المرجوة لبسط الوعي السليم ونشر صحيح الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة، كمفهوم الوطن، ومفهوم التعايش والتعدد، ومفهوم إتقان العمل ومفهوم الدولة، ومفهوم أدب الحوار والاختلاف إلى غير ذلك من المفاهيم والسلوكيات التي تقوم على وضوحها في الأذهان تقدم أحوال البلاد والعباد. 

وأكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الأزهر الشريف بذل جهودا كبيرة في ميدان تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة وجمع الكلمة، وما زال يبذل جهوده المشكورة في الداخل والخارج، لتأكيد وسطية هذا الدين الحنيف ورد كل شبهة وصورة مغلوطة تنسب إليه.  

وقال عامر:"حفظ الله سبحانه وتعالى مصر شعبًا وقيادة حكيمة وحكومة، حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل القائد البطل المغوار الذي يمنحنا في كل لحظة بإنجازاته الثقة في النفس واكتشاف المهارات والقدرات التي أودعها الله في الإنسان، ويمنحنا الطاقة الإيجابية والأمل والتفاؤل في مستقبل مشرق، ذلك الرئيس القائد الذي قلما يجود به الزمان حفظه الله ومتعه بجميع نعمه سبحانه وتعالى".

وقال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ،  إن 30 يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور سجل كثورة شعبية فريدة، وشاهدا علي أن في مصر شعب عظيم أبي عريق يأبي إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدي مصر جيشا وطنيا أبي ألا يحافظ علي كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.

 

وأضاف أبو شقة،  لقد كنا أمام مشهد فريد في التاريخ عندما رأينا بيانات القوات المسلحة علي نحو جلي في مناصرة الشعب والوقوف علي جوار الإرادة الشعبية، وعندما أعلن في كل المناسبات الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك ، أن القوات المسلحة الوطنية لن تقف موقف المتفرج وتنحاز لإرادة المصريين وتقطع يد كل من يحاول الاعتداء علي أي مصري وكنا أمام العبارة الخالدة له "أكرم لنا أن نموت دون أن تمتد أي يد عابثة لإرادة الشعب".

وتابع أبو شقة، أن الوقت ما قبل 30 يونيو كان في غاية السوء، ونذكر لمن نسي أو تتناسي تلك المشاهد السيئة التي جعلت مصر شبهة دولة، لنكون أمام طوابير الخبز والبوتاجاز، و انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، فضلا عن الاعتداءات علي القضاة، وكذا مدينة الانتاج ، مشيحة الازهر والكاتدرائية، بالاضافة إلي أحداث الاتحادية التي خرج فيها الشعب منتفضا ضد الإعلان الدستوري، وما كنا أمامة من مذبحة للقضاء بعزل 3000 قاضي، فكانت جميعها مشاهد استفزت مشاعر المصريين.

واستطرد وكيل مجلس الشيوخ قائلاً : "كنا أمام شعب عظيم وقوات مسلحة عظيمة لحماية وطن عظيم، ثم كانت خارطة الطريق وتعديلات دستور 2014 ، ثم انتخابات الرئاسة أنتخب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرادة شعبية بعدما أجمعت فيها قلوب المصريين وإرادتهم علي ضرورة ترشحه ثم انتخابات مجلس النواب، ثم التعديلات الدستورية 2018 والذي أعاد الغرفة التشريعية الثانية، لنكون أمام مشروع وطني للرئيس نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم علي أساس محورين أولهما بناء الإنسان المصري ورأينا من المشاهد التي تؤكد ذلك، منها القضاء علي فيروس سي الذي كان ينهش أجساد المصريين فضلا عن مبادرة حياة كريمة، ويأتي ذلك بجانب المشروعات العملاقة التي تتنامي و تتزايد علي نحو يشكل معجزة بكل المقاييس وتحتاج مجلدات.

ولفت أبو شقة، إلي أن كل ذلك يؤكد انتصار إرادة المصريين ، وأن مصر تسير علي الطريق الصحيح، وأن مشروع الرئيس يتحقق نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الامني حيث تم القضاء فيها علي الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادي تشهد له المنظمات العالمية.

وأشار أبو شقة، إلي إصرار الرئيس علي إجراء انتخابات البرلمانية رغم جائحة كورونا، وكل ذلك يؤكد أن مصر في تقدم مستمر، مضيفاً : " ولا ننسى دور مصر الريادي الآن التي أصبح لها ثقل علي الساحة السياسية المصرية. تقدم المستشار فرج الدري عضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة، إلى شعب مصر العظيم، بمناسبة مرور ثمان سنوات على يوم انتصار إرادة الشعب في 30 يونيه، وإلى فخامة الرئيس الجليل عبدالفتاح السيسي بمناسبة بداية السنة الثامنة من ولايته قائلا:" لقد حققتم يا فخامة الرئيس خلال السنوات السبع الماضية ، اکثر مما وعدتم، داخليا وخارجيا.

وقال المستشار عبد الله الاعصر رئيس اللجنة التشريعية، "30 يونيو هو يوم هب فيه الشعب المصرى ينفض عن كاهله تراب الظلم ونجح الزعيم السيسى بايمانه وجسارته فى تحقيق مطالب المصريين، فالتحم الشعب مع جيشه ورجال امنه البواسل فكانت ثورة 30 يوليو نموذج للثورات الشعبية".

ومن جانبة قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن،: "نفسى إن كل اللى حضر 30 يونيو أن يقوم بنقل الصورة للأجيال القادمة"، مضيفا: "اللى حضر الثورة لن ينساها لأنه عارف اللى كان وعمل ايه، لكن المشكلة إن الشباب اللى عنده 18 سنة حاليا كان عنده فى 30 يونيو عشر سنوات، وهذا الشباب محتاج أن يعرف الصورة الحقيقية لما حدث وافضل حاجة نعملها تخليدا لهذا الثورة أكثر من الاحتفال هو أن ننقل للشباب حقيقة ما حدث وكيف نجح الشعب بثورته فى إنقاذ مصر من مصير مظلم".

وقال النائب أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت لصون الأمن القومى المصرى بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فشعبنا الواعى أدرك التهديدات التى سبقت الثورة ومخاطر تهديد الدولة المصرية واستقلال إرادتها وربطها بتبعية تنظيمات خارج الأقليم.

 

 

  وتابع قائلا، "خلدت الثورة الدور الوطنى للجيش بقياد ة قائده الرئيس السيسى والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب"، لافتا إلى أن المنظومة الأمنية أفشلت المحاولات الإرهابية لكسر إراداة المصريين بعد الثورة فسطروا اروع ملامح البطولة والفداء فى ظل تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة".   وأشار رئيس دفاع "الشيوخ" إلى أن ثورة 30 يوليو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الارهاب، فلبى الرئيس، النداء فى مرحلة فارقة"، مضيفا "نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دورا مشهودا فى التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية فى انجاز مشروعات، مدركا أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن اصبحنا  بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة".

تابع موقع تحيا مصر علي