عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«ذاكرة تحيا مصر البرلمانية»..ماذا قال المستشار الدكتور حنفي جبالي فى أول كلمة له ببرلمان 2021

تحيا مصر

مع قرب انتهاء دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي  الثاني لمجلس النواب، سيعمل موقع تحيا مصر، والذي يرأس  تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب علي رصد ما تم من جهود من أعضاء المجلس وحصاد أعمالهم ومناقشاتهم وكلماتهم تحت قبة البرلمان منذ بداية الأعمال في الـ12يناير 2021، بجانب جهودهم التشريعية والرقابية.

 

 

تحيا مصر يرصد كلمة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وذلك بعد أن تم انتخابه رسميا من أعضاء المجلس، حيث كانت أولي الكلمات له تحت قبة البرلمان،  والتى نالت تقدير واسع من جميع المتابعين خاصة علي مستوي اللغة والأداء والطريقة، حيث كانت أولي الكلمات له تحت قبة البرلمان ومن أعلي منصة رئيس مجلس النواب، بالبرلمان المصري صاحب  نحو الـ160عاما حياة برلمانية.

المستشار الدكتور حنفي جبالي قال في كلمته الأولي تحت قبة البرلمان بحسب رصد موقع تحيا مصر بأنه يسعده بهذه الماسبة – أي انتخابه رئيسا لمجلس النواب- أن يتقدم للنواب بجزيل الشكر والتقدير على انتخابهم له رئيساً لمجلس النواب، وأن لا فرق في ذلك بين من وافق ومن اعترض، فتلك هي الديمقراطية التي تتسم بتعدد وجهات النظر متابعا:" الشكر موصول لزملائي الذين تولوا مسئولية الجلسة الإجرائية الأولى: الرئيس: الأستاذة فريدة الشوباشي، والزميلين: الأستاذ أبانوب عزت والأستاذة فاطمة محسن".

تحيا مصر يرصد أول كلمة لرئيس مجلس النواب ببرلمان 2021

كلمة رئيس مجلس النواب الأول تضمنت قوله:" لا يفوتني- بادئ ذي بدء- أن أتوجه بالتحية للأستاذ الدكتور/ علي عبدالعال، رئيس المجلس خلال الفصل التشريعي السابق، وللسادة النواب الذين بذلوا مع سيادته كل الجهد في ظروف غاية في الصعوبة، مر بها الوطن واجتازها بثقة ونجاح بقيادة زعيم مخلص وابن بار من أبناء مصر، هو فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تشهد له أفعاله على أرض الواقع، بما أنجزه ووجه به الحكومة، وتابع عمل أبناء الوطن الأبطال متابعة مباشرة في مواقع العمل المختلفة، أثمرت مشروعات عملاقة تنشر الخير، وتبشر بمستقبل مشرق للمواطنين، وهو الذي وحد كل القوى الوطنية تحت شعار: يد تحمل السلاح لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، ويد تبني وتستمر في البناء تحت وطأة الوباء الذي اجتاح العالم كله".

الكلمة حسب رصد موقع تحيا مصر أيضا تضمنت حديثه بقوله:"خالص الإعزاز والتقدير لشهدائنا الأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل والقضاء والمواطنين المخلصين الذين استشهدوا، بعد أن واجهوا بشجاعة خسة إرهاب مجرم، وعلى ذكر بطولات الشهداء، لا ننسى شهداء الواجب من الأطباء وهيئة التمريض والعاملين معهم في مواجهة ذلك الوباء اللعين، ولن ننسى من فقدناهم من جراء تفشيه، ونحيي جيش مصر الأبيض لجهودهم في مكافحته".

 

الكلمة تضمنت أيضا:" باسمكم جميعاً: زميلاتي وزملائي النواب الأفاضل، أتقدم بخالص الشكر للزملاء الأعزاء أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، ونوجه التحية لروح الزميل القاضي الجليل رئيس الهيئة المستشار/ لاشين إبراهيم، كما نوجه الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة وأعضاء الجهات والهيئات القضائية ومعاونيهم الذين بذلوا كل الجهد حتى إتمام كل مراحل انتخاب مجلس النواب، بالرغم من الظروف والصعوبات التي مر بها الوطن نتيجة ذلك الوباء، وشاركهم في ذلك أبناء الوطن المخلصين، حتى خرجت نتائج الانتخابات معبرة عن حرية المواطن في اختيار مرشحيه بنزاهة وشفافية، وإثراءً لديمقراطية، وإيذاناً لنا كنواب الشعب ببذل غاية جهدنا لتحقيق آمال المواطنين في التنمية، وتلبية مطالبهم في تحسين سبل معيشتهم".

 

 

 وواصل حديثه في حينها:"إن الفصل التشريعي الجديد الذي نستهله اليوم، يلقي على عاتقنا بذلك كل جهدنا، بالبناء على ما أنجزه بامتياز زملاؤنا أعضاء الفصل السابق، حتى نحقق معاً ما يصبوا إليه الوطن في هذه المرحلة المهمة التي تشهد إصلاحات في جميع المجالات، ومنها المجال التشريعي والرقابي الذي أسنده إلينا الدستور...متابعا إن دوركم الرقابي على أعمال الحكومة لا يقل أهمية عن مسئوليتكم في مجال التشريع، ولا يخفى على فطنتكم أن فعالية الرقابة ترتبط بكونها رقابة متوازنة حتى تؤتى ثمارها، فلا تميل كل الميل أو تتشدد بلا حدود، ولا تبالغ بالتهويل أو التهوين، بل تكون بين ذلك قواماً، وأساس تلك الرقابة المتوازنة: الفصلُ المرنُ بين السلطات، حيث تراقب كل سلطة من سلطات الدولة نظيرتها، بهدف تحقيق الصالح العام، وهو ما يتعينُ أن تتسمَ تلك الرقابة بطابع التعاون والتضافر من أجل الإصلاح والتطوير، لا أن تقوم على مجرد التربص واصطياد الأخطاء.

 

 

وأختتم حديثه بقوله:"إن وطننا الغالي ينادينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاون كمواطنين صالحين مخلصين، يتقاسمون العيش على أرضه، بلا تفرقه أو تمييز لأي سبب، لا نبتغي إلا المصلحة العامة، وليكن اختلاف الرأي بيننا سبيلاً للتوصل إلى أفضل الحلول لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن، ولا يغيب نظرُنا أبداً عن رفع اسم بلادنا عالياً، لتحيا أبد الدهر حرةً بأبنائها الأحرار، مستقلةً قوية بمواطنيها الشرفاء المخلصين،وشعارُنا في ذلك: «تحيا مصرُ دائماً بأبنائها الأوفياء الأنقياء ".

تابع موقع تحيا مصر علي