عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد فتحي سرور: كنت الناجح الوحيد فى دبلومة العلوم الجنائية فى القرن العشرين

تحيا مصر

تحدث الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، إلى مجلة المحاماة فى حوار مطول قدم خلاله العديد من الإجابات والتصريحات المهمة.

تحيا مصر

فتحي سرور:” دراسة القانون كانت بالنسبة لي مسار اختياري

وقال رئيس مجلس الشعب الأسبق، الدكتور أحمد فتحي سرور:" دراسة القانون كان بالنسبة لي مسارًا اختياريًا، فلقد كنت وأنا طالب فى المدرسة الثانوية أحلم بأن أتخرج لأدخل كلية الحقوق وأكون محاميًا، وعندما دخلت كلية الحقوق، كان هدفي أن أكون محاميًا لا وكيلًا للنيابة، وكان مصدر التأثير شخصية "مصطفى كامل باشا" الذى كان محاميًا، وقد درست تاريخ حياته فى المدرسة الثانوية، وكنت رئيسًا لجمعية الخطابة وكنت أقتدى بمصطفى كامل حتى أن البعض كان يدعوني بأسمه.

فتحي سرور: مصطفى كامل مثلى الأعلى

ومجيبًا على سؤال يتعلق بالموقف الذى مثل نقطة تحول فى حياته، قال رئيس مجلس الشعب، الدكتور أحمد فتحي سرور:" هناك ثلاث موقف أثرت فى حياتي، وكانت نقلة حقيقية، وهي ليس مواقف سياسية، بل كلها مواقف علمية حياتيه: الأول: وأنا طالب عندما درست شخصية الزعيم "مصطفى كامل باشا" المحامي، والثاني: عندما كنت معاونًا للنيابة العامة، فبعد تخرجي من "كلية الحقوق" كنت الناجح الوحيد فى دبلومة العلوم الجنائية، وفى أثناء اعتماد النتيجة فى مجلس الكلية كان النائب العام المستشار المرحول حافظ سابق عضوًا بالمجلس، فسأل عميد الكلية متعجبًا: طالب واحد فقط نجح فى دبلومة العلوم الجنائية؟ فرد عليه الأخير: إن هذا الطالب وكيل نيابة عندكم، فتعجب قائلًا (معقولة؟).

وتابع رئيس مجلس الشعب الأسبق، الدكتور أحمد فتحي سرور:" انتدبني النائب العام فى نيابة استئناف القاهرة فترة الصيف، وحينها انتٌدب المرحوم المستشار/عادل يونس، محاميًا عامًا لاستئناف القاهرة، بعد أن كان بنيابة النقض الجنائي فى ذلك الوقت.

وأضاف الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق:" كنت أعرض القضايا المحالة إلي على المرحوم عادل يونس، فعبر عن إعجابه الشديد بما أؤديه من عمل، وأخبرني أنه سيراعي ذلك فى الحركة القضائية، وسألني: أين تحب أن تكون؟

واستكمل رئيس مجلس الشعب الأسبق، أحمد فتحي سرور:” أجبته نيابة الجمالية، إذ أخبرته أنني كنت منتدبًا بها صيف العام الماضي، ووجدت نفسي مدير لها، فهي نيابة صغيرة، فابتسم مرة أخرى، ووجدت نفسي فى الحركة القضائية فى مكتب النائب العام.

تابع موقع تحيا مصر علي