عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب البرلمان يعلنون دعمهم للقيادة التونسية ضد الإرهاب.. طارق الخولي: تونس تنفست من جديد بقرارات الرئيس قيس.. أحمد مقلد: الدولة تعود من جديد.. حزب المؤتمر: بداية للتخلص من الإسلام السياسي

تحيا مصر

أعلن عدد من نواب البرلمان دعمهم الكامل للقيادة التونسية بعد اتخاذ عدد من القرارت بشأن تجميد سلطات مجلس النواب التونسي برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وإقالة الحكومة، مؤكدين على ضرورة التكاتف والصمود الفترة المقبلة لمواجهة التحديات.

طارق الخولي: تونس تنفست من جديد بقرارات الرئيس قيس

 

 

وقال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تونس تشهد تغيرات كبيرة على الساحة السياسية، موضحا أن الدولة التونسية كشعب وكامة قادرة على الاحتفاظ بهويتها التونسية من الاختطاف من قبل الجماعات الإرهابية التي تسعى للنيل من وحدة تونس.

جاء ذلك تعليقا على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بشأن إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان التونسي، مشيرا في تصريحات لـ تحيا مصر أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا لكنها جاءت من أجل حماية الدولة التونسية وللتأكيد على مواجهة القوى والفكر المتطرف والرجعي الذي دائما يودي بالبلاد إلى الهلاك.

ووجه النائب طارق الخولي الدعم الكامل للشعب التونسي خلال هذه الفترة الصعبة، مطالبا الصمود والتكاتف من قبل الجميع حتى لا يتم الوقوع والسقوط في براثن الفكر المتطرف والكراهية.

أحمد مقلد: نهنئ الشعب التونسي بقرارات الرئيس قيس

 

 

 

علق النائب النائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسيسيين، على قرارت الرئيس التونسي قيس سعيد بشأن إقالة الحكومة التونسية وتجميد عمل البرلمان، قائلا:" تونس عادت من جديد".

وهنأ النائب أحمد مقلد في تصريحات لـ تحيا مصر  الشعب التونسي للانتفاضة ضد الرجعية المتمثلة في جماعة الاخوان الإرهابية في جسد تونس، مشيرا إلى أن هذه القرارت من شأنها الحفاظ على هوية الدولة التونسية وحمايتها من الفكر المتطرف.

واوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما تشهده تونس الأن يعتبر انتصار كبير على الجماعات الإرهابية التي كادت أن تستولي على مقاليد الحكم، ولكن جاءت هذه القرارت لتصحيح المسار السياسي.

عمر صميدة: بداية للتخلص من حكم الإسلام السياسي

 

 

ثمن الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بشأن تجميد سلطات مجلس النواب التونسي برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، وإقالة الحكومة، مؤكدا أن ما يحدث في تونس ظاهرة إيجابية للتخلص من حكم الإسلام السياسي.

وأوضح صميدة في بيان له، أن قرارات الرئيس التونسي جاءت لإنقاذ البلاد من خطر الإخوان، خاصة بعد حالة التذمر والفوضى التي شهدتها تونس خلال الفترة الأخيرة نتيجة الاحتجاجات العارمة ضد حزب النهضة التونسي (ذراع الإخوان السياسية) للمطالبة بإسقاطها، فضلا عن الاشتباكات التي شهدتها البلاد بين أنصار النهضة والمتظاهرين، متمنيا التوفيق للرئيس التونسي.

وشدد رئيس المؤتمر أن ما حدث في تونس دليل جديد على فشل تنظيم الإخوان، الذي لا يمكن أبدا التحالف معه أو أن يكون شريكا في أي معادلة سياسية، فهذه الجماعة لا تصلح للحكم أو مشاركة السياسية، مشيرا إلى أن ما حدث في تونس أثبت أيضا صحة الرؤية المصرية في الثورة ضد حكم الإخوان في 30 يونيو ولفظها خارج المعادلة السياسية.

وطالب الربان صميدة، جميع الدول العربية بتعميم التجربة المصرية في التعامل مع جماعة الإخوان وتصنيفها كجماعة إرهابية غير صالحة للحكم وذلك لضمان استقرار الوطن العربي وردع محاولات هذه الجماعة في القفز على الحكم وتنفيذ مخططها الإرهابي.

ريهام عفيفي : مايحدث فى تونس الان هو تصحيح مسار  

 

قالت النائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ان ما يحدث في تونس الشقيقة الآن هو تصحيح للمسار السياسي الذي اختطفه حزب حركة النهضة الإخواني والذي عانت منه تونس في العشر سنوات الماضية .

واكدت النائبة ريهام عفيفي ان قلوبنا مع الشعب التونسي الشقيق وهو يسعي لتطهير دولته من فاشية حكم الإخوان الذي قاد البلاد إلي هذا التدهور في كل مناحي الحياة في تونس  وهي تسعي لتأكيد مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ علي هويتها .

ودعت عضو مجلس الشيوخ النائبة ريهام عفيفي  الشعب التونسي أن يلتف حول قيادته وجيشه الوطني الذي ينتمي إلي تونس في المقام الأول .. وألا يسمح لأي قوي خارجية أو عناصر أخوانية من الخارج باختراق إرادة الشعب التونسي ..  

تابع موقع تحيا مصر علي