عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حركة طالبان تضع كرزاي وعبدالله تحت الإقامة الجبرية

تحيا مصر

عرضت حركة طالبان صورًا لها وهي تجتمع وتتحاور مع الرؤساء السابقين لأفغانستان وأعضاء الحكومة، وتعطيهم التطمينات والأمان، إلا أن ذلك لم يستمر طويلًا، حيث انقلبت عليهم ووضعتهم تحت الإقامة الجبرية، وقد أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية بأن حركة طالبان سحبت أفراد الحراسة المكلفين بحماية الرئيس السابق حامد كرزاي ورئيس مجلس المصالحة الأفغاني نائب الرئيس السابق عبدالله عبدالله، ووضعتهما قيد الإقامة الجبرية.

وأشارت القناة إلى أن طالبان صادرت أسلحة حراس كرزاي وسياراته، وكذلك فعلت مع حراس وسيارات عبدالله عبدالله.

ويعد كرزاي وعبد الله أكبر مسئولين في الحكومة الأفغانية المنهارة بادرا إلى التفاوض مع "طالبان" بعد سيطرة الحركة على العاصمة كابل وهروب الرئيس أشرف غني من البلاد.

وعقب سقوط كابول في قبضة طالبان، رجحت وسائل إعلام أن كرزاي وعبد الله قد يدخلان مجلسا جديدا سيدير البلاد.

وعقد كرزاي وعبد الله الأسبوع الماضي اجتماعا مع القائم بأعمال حاكم كابل المعين من قبل حركة طالبان، عبد الرحمن منصور.

وأضافت "سي إن إن" أن عبد الله سبق أن أعرب عن أمله في تشكيل طالبان حكومة شاملة، لكنه ازداد تشاؤما بهذا الشأن خلال الأسبوع الأخير.

وتأتي هذه الأنباء على الرغم من إعلان طالبان عن تقديمها ضمانات أمنية إلى المسئولين في الحكومة المنهارة.

وقد أصدرت السفارة الأمريكية لدى أفغانستان تحذيرًا عاجلاً للأمريكيين المتواجدين في مطار كابول العاصمة.

وقالت السفارة في بيان لها: "ننصح الرعايا الأمريكيين بعدم التوجه إلى مطار كابول في الوقت الراهن وبمغادرة المطار على الفور".

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن قواتها لن تتحمل المسئولية عن تأمين مطار كابول بعد استكمال عمليات الإجلاء والانسحاب من أفغانستان.

وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إنه "بعد استكمال المهمة وخروجنا من هناك لن يعود المطار مسئولية تتحملها الولايات المتحدة".

وتقوم وحدات من القوات الأمريكية والبريطانية والتركية حاليا بمهام ضمان أمن مطار كابول، الذي تجري عبره عمليات انسحاب العسكريين المشاركين في حملة الولايات المتحدة والناتو وإجلاء المواطنين الأجانب والأفغان المتعاونين مع الدول الغربية.

 

تابع موقع تحيا مصر علي