عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

يا فرحة ما تمت .. تفاصيل القبض على الأربعة الهاربين الفلسطينيين من سجن جلبوع

تحيا مصر

بعد عدة أيام من هروب الفلسطينيون الستة، وتكثيف عمليات البحث والتفتيش، عقب فرارهم من سجن جلبوع شديد الحراسة، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها ألقت القبض على 4 من النزلاء الفلسطينيين الذين هربوا من سجن جلبوع شديد الحراسة.

وبدأت مطاردة الهاربين الستة الإثنين الماضي، بعد أن حفروا نفقا خرجوا عبره من السجن الإسرائيلي.

وكان هذا الهروب هو الأول الذي تشهده السجون الإسرائيلية منذ 20 سنة، وحدث نتيجة ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سلسلة من "الأخطاء الفادحة" وقع فيها مسئولون إسرائيليون.

عمل بطولي

وأشادت فصائل فلسطينية بعملية الهروب من السجن الإسرائيلي، واصفين ما حدث بأنه "عمل بطولي".

ورجحت تقارير أن السجناء هربوا عبر نفق نجحوا في حفره أسفل السجن على مدار عدة أشهر.

ويعتقد أن الهاربين زحفوا داخل هذا النفق وصولا إلى الأسوار الخارجية للسجن، ثم بدأوا حفر نفقا آخر إلى منتصف طريق تراب أسفل أحد أبراج المراقبة في هذا السجن.

كاميرات المراقبة

والتقطت كاميرات المراقبة صورا للسجناء وهم يخرجون من النفق حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين الماضي، لكن أجراس الإنذار انطلقت في الرابعة صباحا بعد أن أبلغ سكان محليون في المناطق القريبة من سجن جلبوع عن رؤية "أشخاص مثيرين للريبة" في الحقول بالقرب من السجن.

وأرجعت وسائل إعلام في إسرائيل هذا الهروب إلى عدد من الإخفاقات الأمنية للمسئولين في الجهات المعنية.

التقارير الإعلامية

وذكرت تلك التقارير الإعلامية بعض الأخطاء الأمنية التي وقع فيها المسؤولون، التي تتضمن نشر التصميم الهندسي للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في عملية بنائه، ووضع ستة سجناء من مدينة جنين بالضفة الغربية في نفس الزنزانة، وعدم تشغيل أجهزة تشويش تحول دون تشغيل الهواتف الجوالة المهربة إلى السجناء لاستخدامها في التواصل مع أشخاص خارج السجن.

وظهرت تقارير مؤكدة تفيد بأن الحارس الذي كان في برج المراقبة القريب من مخرج النفق كان نائما أثناء هروب النزلاء الستة.

وينتمي خمسة من الهاربين - محمود العارضة ومحمد العارضة وأيهم كممجي ويعقوب قادري ومناضل نفيعات - إلى حركة الجهاد الإسلامي. ويقضي أربعة منهم عقوبة السجن المؤبد بعد إدانتهم بالتخطيط أو تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.

أما الهارب السادس، زكريا زبيدي، فقد كان قائدا لكتائب شهداء الأقصى في جنين. واعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2019 للاشتباه في ضلوعه في عدد من عمليات إطلاق النار وتم تقديمه للمحاكمة.

وخرج العشرات من الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع عائلتي محمود العارضة ويعقوب قدري في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بعد الإعلان عن إعادة اعتقالهما.

تابع موقع تحيا مصر علي