عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد متابعة تحيا مصر.. رئيس مياه سوهاج يتفقد المحطات ويكافئ العاملين لتفانيهم في العمل

تحيا مصر

تفقد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، والعضو المنتدب، محطات مياه الشرب والصرف الصحي بمراكز دار السلام، والبلينا، وجرجا، للتأكد من الانتظام فى العمل واتباع الاجراءات القياسية فى التشغيل والصيانة، والالتزام بمهمات السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل. 

رئيس مياه سوهاج يتفقد بعض المحطات ويكافئ بعض العاملين لتفانيهم في العمل

يذكر أن عبدالغفار تفقد محطة مياه اولاد سالم السطحية بمركز دار السلام، والتي تبلغ طاقتها التصميمية 60 الف متر مكعب لكل يوم، ومحطة مياه اولاد سالم المطورة والتى تبلغ طاقتها التصميمية 90 لتر لكل ساعة، ومحطة مياه البلينا السطحية التى تبلغ طاقتها التصميمية ٨٠٠ لتر لكل ثانية، ومحطة رفع صرف صحى 2 ومحطة رفع صرف صحى المحاسنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

يأتي هذا بالإضافة الى محطة مياه جرجا السطحية التى تبلغ طاقتها التصميمية 400 لتر لكل ثانية، ومحطة مياه المحاسنة الارتوازية والتى تبلغ طاقتها التصميمية 50 لتر لكل ثانية ومحطة صرف صحى رقم 3 الفرعية والتى تبلغ طاقتها 17 الف متر مكعب يوم ومحطة معالجة صرف صحى جرجا والتى تبلغ طاقتها التصميمية 65 الف متر مكعب يوم.

ووعد عبدالغفار بمنح العاملين بمحطات مياه البلينا السطحية ومحطة مياه المحاسنة الارتوازي بجرجا ومحطة رفع صرف صحى 3 بجرجا مكافاة لمجهوداتهم فى الحفاظ على المحطة والالتزام بالتشغيل والصيانة وفقاً للمعايير القياسية والاهتمام بالموقع العام والالتزام بوسائل السلامة والصحة المهنية.

شكوى الأهالي من قلة المياه في الترع 

ورصد تحيا مصر مناشدة بعض الفلاحين والمزارعين بقرية المدمر التابعة لمركز طما شمال سوهاج، مسؤولي الري بالمحافظة لتوفير المياه في ترعة المدمر الحمراء، وخاصة ان تلك الايام يتم فيها ذراعة محصول استراتيجي وهام وهو محصول القمح.

ويؤكد عبدالناصر، احد المزارعين بقرية المدمر انه يعانى من قلة المياه وانخفاض منسوبها في ترعة "المدمر الحمراء" وخاصة ان تلك الايام يتم فيها زراعه محصول القمح الاستراتيجي والذي لا غنى عنة لأي فلاح او مزارع.

وأضاف عبدالناصر، أنه سبق وغيرة مخاطبة جهات الري، بمركز طهطا والمسؤولة عن ري طما دون فائدة أو جدوى، وأن تلك المشكلة متكررة كل موسم وكل عام، وأنه توجد مسافة قرابة نصف كيلو متر مغطاة في الترعة بناحية منطقة النجع المستجد التابعة لقرية العتامنة بطما، يتم تجميع الحشائش والمخلفات من اوراق وجريد وبوص وافلاق نخيل امامها، ونادرا ما يتم تطهيرها مما يعمل على إعاقة وصول المياه لباقي الترعة.

 

وأستطرد قائلا: ان عند سؤال المسؤول يرد بان له دور في المناوبة، وهى غالبا ما تغيب قرابة 35 يوم، فهل يُعقل ان ينتظر الفلاح فترة من الزمن انتظارا للمناوبة حتى يتم زراعة المحصول، فلو انتظر وقت طويل اضطر الى تأخر عملية الزرع وهذا يؤثر بالسلب على المحصول وإنتاجه، وان تلك الترعة بطولها يتم الاعتماد على مياهها في زراعة الاف الافدنة . والتقط الحديث عامر، احد سكان القرية ومزارعيها ايضا، مؤكدا انه يعانى من نقص المياه في الترعة وخاصة ان بديلها لها ماكينات الري الارتوازي قليلة جدا بالمنطقة، ومكلفة اضعاف الاضعاف، فلو كان القيراط الواحد يكلف 5 جنيهات ري من المياه البحاري"الترع" فأنه يكلف 15 جنيها لو تم رية من الارتوازي "باطن الارض" وهذا لا يستطيع المداومة علية الفلاح البسيط لارتفاع التكلفة.

وأضاف عامر انه في حالة الرغبة في استخراج ماسورة مياه من باطن الارض واقامة ماكينة ري ارتوازي فذلك يكلف قرابة 50 الف جنية، وهذا ليس باستطاعة الجميع، موجها رسالة للمسئولين بزيادة حصة الترعة من المياه وخاصة في مدخل كل موسم ليتمكن من الزراعة في موعدها، وحتى لا يتأخر مزارع او فلاح عن الاخر في زراعة وري أراضيه. واشاد جميع الفلاحين والمزارعين بالقرية بمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أكد فيها على تبطين وتطهير تلك الترع، وان ذلك سيساعد كثيرا في وصول المياه بكل سهولة وسلاسة والمحافظة عليها، وعلى جميع المسؤولين بكافة القطاعات وليس الري فقط العمل بتوجيهات الرئيس وعدم التخاذل في العمل، ومراعة المواطن والفلاح البسيط ،وان الدولة تحتاج للتكاتف من الجميع من اجل النهوض بكل القطاعات وتحيا مصر.

تابع موقع تحيا مصر علي