عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد قرار تحصيل الضرائب من مراكز الدروس الخصوصية.. البرلمان يطالب باستدعاء وزيري المالية والتعليم

النائب محمد عبد الله
النائب محمد عبد الله زين الدين

طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنه النقل والمواصلات بمجلس النواب، باستدعاء الدكتور محمد معيط وزير المالية والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لمجلس النواب، وذلك لبحث ملف طلب وزارة المالية بتحصيل ضرائب من المعلمين بسبب الدروس الخصوصية.

تحيا مصر

وتساءل النائب محمد عبد الله زين الدين فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس النواب لتوجيهه الى وزيرى المالية والتربية والتعليم والتعليم الفنى قائلا: هل تم التنسيق بين الوزيرين بشأن هذا الملف؟ وهل تحصيل ضرائب على الدروس الخصوصية يعنى تقنيين اوضاع المعلمين ومراكز الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية ؟ وهل ستتوقف وزارة التربية والتعليم عن محاربة مراكز الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية وعدم غلقها وتشميعها ؟”.

زين الدين يتسائل عن موقف معلمين المنازل

كما تساءل زين الدين قائلاً: ماهو الموقف بالنسبة لتحصيل الضرائب من المعلمين الذين يذهبون لمنازل التلاميذ او التلاميذ الذين يذهبون لمنازل المعلمين للحصول على الدروس الخصوصية؟، هل ستجعل وزارة المالية مأمورى ومفتشي الضرائب يتجولون داخل منازل التلاميذ والمعلمين لتحصيل الضرائب منهم نظير الدروس الخصوصية؟، وماهو الحاكم القانونى فى تحصيل ضرائب الدروس الخصوصية ؟ وهل سيكون نظير كل حصة درس خصوصى ؟".

زين الدين: القرار لا يعد سندا قانونيا لاستمرار النشاط

وقال النائب محمد زين الدين إنه يجب على الحكومة أن تعلم وتعى جيداً أن مطالبات مصلحة الضرائب لمن يعمل بمراكز الدروس الخصوصية بالتوجه إلى مأمورية الضرائب التى يقع فى نطاقها المقر الرئيسى للنشاط لفتح ملف ضريبى، لا يمنحهم شرعية ولا يعد سندا قانونيا لاستمرار نشاط الدروس الخصوصية لأنه لاتوجد نصوص تشريعية تنظم ذلك الامر بل إن الدولة تجرم ظاهرة الدروس الخصوصية.

 

وأكد زين الدين أن الهدف الرئيسي من التطوير والتحديث للمنظومة التعليمية هو القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية لكن الواقع ادى الى انتشار هذه الظاهرة المرضية بصورة مرعبة بل للاسف الشديد امتدت داخل غالبية الجامعات المصرية مؤكداً أنه لن يستجيب معلمى الدروس الخصوصية لفتح ملفات ضريبية لهم لأن غالبية نشاطهم سرى وفى الخفاء.

وقال النائب محمد عبد الله زين الدين إن الواقع يؤكد للجميع أن مشكلة الدروس الخصوصية اصبحت واقعاً ومازالت منتشرة، بل وتزداد فى الانتشار خاصة منذ بداية جائحة كورونا وتوقف التدريس فى المدارس خلال الفترة السابقة، مؤكداً أنها ستستمر لأن القضاء على الدروس الخصوصية يرتبط بعدة محاور من بينها سد العجز بأعداد المعلمين بالمدارس، وتحسين الحالة المادية للمعلمين وبعد تطبيق ذلك يمكن لوزارة التربية والتعليم أن تجرم العمل بالدروس الخصوصية بسهولة.

جدير بالذكر ان رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية كان قد طلب كل من يقوم بنشاط مراكز الدروس الخصوصية سواء جمعيات أو قاعات أو شقق أو عن طريق التدريس عبر الوسائل الإلكترونية وغيرها سواء مملوكة أو مؤجرة  ( مراكز رئيسية وفروعها)، ضرورة التوجه إلى مأمورية الضرائب التى يقع فى نطاقها المقر الرئيسى للنشاط  وإخطار المأمورية بذلك سواء كان لديه ملف ضريبى أو أن يقوم بفتح ملف ضريبى جديد لهذا النشاط، وذلك فى موعده أقصاه شهر من الآن، فى إطار حرص وزارة المالية والمصلحة على دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، بما يُسهم فى حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، والحصول على حقوق الخزانة العامة للدولة.

تابع موقع تحيا مصر علي