عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

إلهام شاهين: « عبد الناصر استقبل كاتب مسرحية المومس الفاضلة في مصر»..«صور»

إلهام شاهين _ أرشيفية
إلهام شاهين _ أرشيفية

أثارت الفنانة المصرية إلهام شاهين حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أعلنت استعدادها للعودة إلى خشبة المسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية "المومس الفاضلة".

تحيا مصر يرصد مواصلة النجمة إلهام شاهين في إثارتها للجدل بمسرحيتها الجديدة «المومس الفاضلة». 

مؤلف المومس الفاضلة إلى جانب عبد الناصر

وشاركت إلهام شاهين جمهورها مجموعة من الصور لمؤلف المسرحية ، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، ظهر خلالهم وهو إلى جانب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

 

 

 وعلقت عليها قائلة: "جان بول سارتر هو فيلسوف فرنسي، وكاتب مسرحي وروائي، وناقد أدبي، وعندما جاء في زيارة لمصر، في فترة الستينيات استقبله الرئيس جمال عبد الناصر".

وتابعت إلهام شاهين: وكان مع سارتر صديقته، الكاتبة سيمون دي بوفوار، واستقبل سارتر كل مثقفي مصر الأساتذة: توفيق الحكيم وحسنين هيكل، ولطفي الخولي وعلي السمان، وغيرهم من كبار الأدباء والمثقفين.

وأضافت شاهين: سارتر هو كاتب مسرحية المومس الفاضلة، التي قدمتها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب على خشبة المسرح القومي، أهم مسرح للدولة، في فترة الستينيات، ولاقت نجاحا جماهيريا ونقديًا كبيرًا.

إلهام شاهين ترد على جدل مسرحيتها الجديدة «المومس الفاضلة» مع عمرو أديب

وردت إلهام شاهين على ذلك الجدل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه «الحكاية» قائلة: "الاسم مش احنا اللي اخترعناه، دا موجود من 45 سنة.. مش عارفة اللي بيهاجموا الاسم دا بيهاجموه ليه، الناس زمان كانت مداركها أفضل بكتير من دلوقتي". 

وتابعت: "أنا مش فاهمة الشعب اتبدل ولا ايه.. دا مش سيرة ذاتية لفتاة ليل دا موضوع عن العنصرية، عمل فيه فكر وفلسفة خاصة، ليه الأفيش لما نزل في الستينات معلقوش على الاسم، في كتب دينية فيها عناوين زي دي.. قالوا لمدام سميحة نغيرها من المومس الفاضلة للعاهرة". 

وأضافت كاشفة الاسم الجديد للمسرحية: "وأنا في المطار فكرت أننا نكتبها «ال، علامة استفهام، الفاضلة»". 

أحداث رواية المومس الفاضلة

وتدور أحداث رواية "المومس الفاضلة" داخل قطار، حيث يعتدي رجلا أبيض البشرة على أحدى فتيات الليل، ويتم توجيه الاتهام إلى راكب أسود البشرة، الذي بدوره يهرب من الشرطة.

وتتعرض العاهرة إلى ضغط من والد الرجل الأبيض وهو سيناتور بمجلس النواب الأمريكي، ويجبرها على الشهادة في المحكمة ضد الرجل الأسود الذي لا نعرف اسمه في أحداث الرواية ويتم الإشارة إليه بـ "الزنجي".

تابع موقع تحيا مصر علي