عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

سميحة أيوب عن التحرك البرلماني ضد مسرحية المومس الفاضلة: «عايزين يرجعونا الكهوف تاني»

سميحة أيوب _ تحيا
سميحة أيوب _ تحيا مصر

ردت الفنانة سميحة أيوب على التحرك البرلماني ضد مسرحية «المومس الفاضلة» التي أعلنت عن إعادة تقديمها من بطولة الفنانة إلهام شاهين.

تحيا مصر يرصد رد الفنانة سميحة أيوب على التحرك البرلماني ضد مسرحية «المومس الفاضلة». 

تحرك برلماني ضد المومس الفاضلة

يأتي ذلك بعد أن تقدم أحد أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة عاجل إلى وزيرة الثقافة ورئيس مجلس النواب ضد عرض المسرحية ووصفها بالفن الإباحي. 

وقالت الفنانة سميحة أيوب عن التحرك البرلماني: "عايزين يرجعونا الكهوف تاني"، مشيرة إلى أن المسرحية لم تقدم بعد وأنها مجرد فكرة ودردشة بينها وبين الفنانة إلهام شاهين خلال تواجدهما سويا بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي قبل أيام ولم يتم التحضير لها بعد. 

وكانت الفنانة المصرية إلهام شاهين، أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أعلنت استعدادها للعودة إلى خشبة المسرح مرة أخرى، من خلال مسرحية "المومس الفاضلة".

مؤلف المومس الفاضلة إلى جانب عبد الناصر

وشاركت إلهام شاهين جمهورها مجموعة من الصور لمؤلف المسرحية ، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، ظهر خلالهم وهو إلى جانب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وعلقت عليها قائلة: "جان بول سارتر هو فيلسوف فرنسي، وكاتب مسرحي وروائي، وناقد أدبي، وعندما جاء في زيارة لمصر، في فترة الستينيات استقبله الرئيس جمال عبد الناصر".

وتابعت إلهام شاهين: وكان مع سارتر صديقته، الكاتبة سيمون دي بوفوار، واستقبل سارتر كل مثقفي مصر الأساتذة: توفيق الحكيم وحسنين هيكل، ولطفي الخولي وعلي السمان، وغيرهم من كبار الأدباء والمثقفين.

وأضافت شاهين: سارتر هو كاتب مسرحية المومس الفاضلة، التي قدمتها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب على خشبة المسرح القومي، أهم مسرح للدولة، في فترة الستينيات، ولاقت نجاحا جماهيريا ونقديًا كبيرًا.

أحداث رواية المومس الفاضلة

وتدور أحداث رواية "المومس الفاضلة" داخل قطار، حيث يعتدي رجلا أبيض البشرة على أحدى فتيات الليل، ويتم توجيه الاتهام إلى راكب أسود البشرة، الذي بدوره يهرب من الشرطة.

وتتعرض العاهرة إلى ضغط من والد الرجل الأبيض وهو سيناتور بمجلس النواب الأمريكي، ويجبرها على الشهادة في المحكمة ضد الرجل الأسود الذي لا نعرف اسمه في أحداث الرواية ويتم الإشارة إليه بـ "الزنجي".

تابع موقع تحيا مصر علي