عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

توقيع مذكرة تفاهم بين الأوقاف والعدل والإفتاء للتثقيف بقضايا الأسرة للحد من ظاهرة الطلاق

تحيا مصر

وقّع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مذكرة تفاهم بمقر وزارة العدل، ضمن التعاون والتنسيق في التثقيف بقضايا الأسرة والعمل على استقرارها والحد من ظاهرة الطلاق.

تحيا مصر

مذكرة تفاهم بين الأوقاف والعدل والإفتاء للتثقيف بقضايا الأسرة للحد من ظاهرة الطلاق

وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها، الأحد، أن هذه المذكرة تتضمن برامج ودورات تدريبية مشتركة تنفذها الجهات الثلاث (الأوقاف والعدل والإفتاء) للأئمة والمأذونين بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

 

وزير الأوقاف: الكثير من الوسائل العصرية حمالة أوجه

كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف،  قال إن الكثير من الوسائل العصرية حمالة أوجه، أو أسلحة ذات حدين، فالسكين التي لا غنى عنها في كثير من الاستخدامات الحياتية، صارت في أيدي  بعض المتطرفين وسيلة للذبح وسفك دم البشر.

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف:” إن السلاح الذي لا غنى عنه في الدفاع عن الأوطان قد يصير لدى الجماعات الغاشمة والمتطرفة وسيلة للظلم والعدوان والفتك بالبشر بدون حق، وهكذا في كثير من الصناعات والاختراعات والابتكارات المستحدثة.

 

وأوضح وزير الأوقاف، في كلمته بملتقى "تصدوا معنا" الذي نظمه وزارة الشباب والرياضة، الأحد، أن وسائل التواصل ومواقعها التي ينبغي أن تكون وسيلة لبث الحكمة والمعرفة، والحوار الحضاري، ونقل العلوم والمعارف والثقافات، صارت لدى بعض الخارجين على النسق الإنساني السوي وسائل للتطرف الفكري وهدم الدول والمجتمعات، وتشويه الرموز الوطنية، وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وترويج الشائعات، غير أن العاقل من يأخذ خيرها ونفعها، ويتقي شرها وضرها.

واستشهد وزير الأوقاف بقوله تعالى، : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، مؤكدا ضرورة التحقق والتبين والتثبت، وبخاصة ما ينشر أو ينقل عبر صفحات ومواقع وسائل أهل الشر أفرادًا أو جماعات،  حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):"كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ"، أي أنَّه لو لم يكن للإنسان من الذنوب سوى أن يكون بوق كلام ينقل كل ما يسمع دون تحرٍّ أو تدقيق أو تثبت لأوقعه ذلك وحده دون سواه في الهلاك.

تابع موقع تحيا مصر علي