«مسيرة البناء وحيز الاهتمام» .. كيف ساهمت مشروعات الرئيس السيسي في تحويل «أحلام الصعيد» إلى واقع مبهر 

«أسبوع الصعيد» مجهود رئاسي جبار لمواصلة الإنجازات التاريخية

اهتمام فائق بمشروعات التنمية والطاقة والصحة لخدمة الأهالي 

مبالغ مليارية من أجل النهوض بأحوال 10 محافظات في صعيد مصر

يعيش الصعيد المصري أحد أكثر فتراته ازدهارا ونهضة على مدار التاريخ المصري الحديث، فعبر المبادرات الرئاسية الرائدة التي يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أجمع خبراء التنمية على أن هناك نقلة كبرى في أحوال المحافظات المصرية بمنطقة الصعيد، وهو ماينعكس على أهلها بشكل واضح.

 

ويرصد تحيا مصر من واقع النشاط الرئاسي الجبار هذا الأسبوع بمحافظات الصعيد، تراكم الطفرات التنموية والحضارية التي عمت محافظات الصعيد، والمستقبل المشرق الذي ينتظر مجموعة من المحافظات المصرية وتعدادها السكاني المليوني، في ظل مبادرات محمودة على رأسها "حياة كريمة".

الصعيد اليوم 

تسود في محافظات الصعيد أجواء احتفالية غير مسبوقة، إثر التواجد المؤثر للرئيس عبدالفتاح السيسي مع تشكيل الحكومة الذي اصطحبه من أجل افتتاح عدد من المشروعات التنموية في نطاق إقليم الصعيد، وفي مقدمتها جمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، كأحد مشروعات الدولة الاستراتيجية في إطار خطط التنمية صعيد مصر، حيث يعد أكبر مجمع بترولى فى الوجه القبلى يهدف لتأمين إمدادات البنزين لأهالي محافظات الصعيد وتوفير تكلفة نقله من معامل التكرير القائمة بالقاهرة والإسكندرية والسويس لمناطق الصعيد المختلفة.

 

تسير مبادرات الرئيس لإحداث تلك الطفرات في الصعيد عبر خطوات واثقة وخطط محكمة وقرارات سريعة وتنفيذ فوري، فسياسات الرئيس السيسي لاتعرف التصريحات الوردية وإنما التواجد الفعلي على أرض الواقع، حيث  يطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، "أسبوع الصعيد"، خلال زيارته اليوم إلى محافظة أسيوط، بمثابة أول جولة موسعة يجريها في الصعيد، تستمر لمدة أسبوع كامل، تشهد تواجد وحضور شخصي من الرئيس للوقوف على جهود التنمية المتواصلة.

مسيرة البناء

تشهد للرئيس عبدالفتاح السيسي معدلات ونسب الإنجاز المرصودة عبر الأرقام المجردة، حيث يبلغ عدد محافظات الصعيد 10 محافظات يسكنها 35 مليون نسمة تقريبا يمثلون حوالي 29,7% من اجمالى سكان مصر، وعلى مدار السبع سنوات ضخت الدولة استثمارات في مشروعات تم تنفيذها وجاري تنفيذها حاليا، 1.1 تريليون جنيه مصري، وأنه تم تنفيذ منهم حتى الآن مشروعات بقيمة 754 مليار جنيه بنسبة 69 % من إجمالي الاستثمارات تم تنفيذها بالفعل، منهم 180 مليار جنيه لمحافظات الصعيد من المرحلة الأولى لمشروع "حياة كريمة" .. وأن نحو 70 % من المشروعات تم تنفيذها بالفعل وتم استثمارها وضخها في الصعيد .

 

ويشهد جميع المراقبون بأن مسيرة التنمية المطولة التي أطلقها الرئيس السيسي، لاتقتصر على مجالات تنموية معينة دون غيرها، فكما رأينا الاحتفالات العالمية بالآثار المصرية، وافتتاح مجمع إنتاج البنزين، فإن الافتتاحات التي يشهدها "أسبوع الصعيد"، يشمل مشروعات صحية تضم 8 مستشفيات، من بينها مستشفى إيزيس التخصصي للولادة بمحافظة الأقصر، كأول مستشفى متخصص بمجال النساء والتوليد في الوجه القبلي، ومستشفى الأطفال التخصصي بالأقصر، وكلية مستشفى طب الأسنان في جامعة أسيوط.

إجماع نيابي 

يمكن قياس نبض الشارع، عبر آراء وتقييمات نوابه في البرلمان، وبالنظر إلى خطوات الرئيس السيسي، فنجد إشادات وإجماع نيابي وبرلماني على مايحققه الرئيس، حيث قالت النائبة رحاب موسى عضو لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى اهتمامًا كبيرًا للمشروعات القومية والتنموية الشاملة، داخل  مصر، وهو أول رئيس  يحقق التنمية في محافظات الصعيد من خلال إقامة مشروعات عملاقة تخلق حياة جديدة لأهل الصعيد وذلك ضمن إستراتيجيات الجمهورية الجديدة خلق تنمية شاملة على كافة المستويات.

وواصلت النائبة بقولها: هناك أهمية كبيرة لجميع المشروعات التى أطلقها وافتتحها الرئيس السيسى فى صعيد مصر منذ توليه قيادة البلاد، مؤكدة أن صعيد مصر أصبح يحظى باهتمام كبير وغير مسبوق فى تاريخ مصر من القيادة السياسية.

 

وقد لاقت خطوات الرئيس التنموية بالصعيد، صدى هائل في مجلس الشيوخ، والذي أكد رئيس لجنة الصحة فيه الدكتور محمد جزر، إن متابعة تطبيق تطوير صعيد مصر، ورفع مستوي دخل المواطن المصري، هي الرسالة الأولي التى تؤكد إصرار الرئيس السيسي علي تغير مستوي الحياة في مصر كلها ، والوصول بها الي مرحله الرفاهية، أما الرسالة الثانيه لأهلنا في الصعيد، وفي الريف المصري حول قضيتي الزياده السكانية والبناء علي الأراضي الزراعية، وهما عقبتان أساسيتان في طريق تنفيذ خطط التنمية علي مستوي الجمهوري.