عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ليلى مراد اليهودية التي أسلمت واتُهمت بالتجسس لصالح إسرائيل والتحول لرجل

ليلى مراد _ أرشيفية
ليلى مراد _ أرشيفية

كانت الاسم النسائي الأبرز في السينما المصرية منذ انطلاقتها الحقيقية والصوت الأشبه بالتغريدة، الصافي تماماً كالماء، هي الضحكة الساطعة التي احتلت شاشة السينما والسيدة التي حاصرتها الشائعات، قيثارة الفن ليلى مراد.

وفي هذا التقرر يرصد تحيا مصر شائعات لاحقت قيثارة الفن ليلى مراد. 

شائعات لاحقت ليلى مراد

التبرع لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنية

 كانت أولى الأزمات التي تعرضت لها سندريلا الغناء العربي  ليلى مراد عام 1957 ، من جراء حملات النقد العنيفة التي تعرضت لها عقب فشل آخر أفلامها تجاريا «الحبيب المجهول» وكذلك قبل إعلان براءتها من شائعة قاتلة زوجها أنور وجدي، وهى اتهامها بالتبرع لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه مصري فى ذلك الوقت.

 

 

 
 

 

ارتدادها عن الإسلام 

طالت الفنانة ليلى مراد شائعة ارتدادها عن الإسلام بعد طلاقها من أنور وجدي؛ الأمر الذي نفاه نجلها زكي فطين عبد الوهاب، مؤكدًا أن والدته كانت دائمة القراءة في المصحف الشريف، وتحرص على الصلوات وأداء فريضة الحج.

إجرائها جراحة والتحول لرجل

ولكن أسخف هذه الشائعات ما تحدثت عنه القيثارة ليلى مراد في حوار نادر عام 1952 حيث أشارت ليلى مراد إلى أسخف شائعة تعرضت لها في حياتها.

وقالت ليلى مراد أنها تعاونت مع المنتج والمخرج توجو مزراحى في أحد الأفلام ، ورأى أن يلفت الانتباه للفيلم ، ويصنع له دعاية تجعل الناس تتحدث عنه، فنشر عدد من الإعلانات عن الفيلم ، ولكن دس البعض ضمن هذه الإعلانات أن الفنانة الكبيرة ليلى مراد أجرت جراحة ، وكان نتيجته أن انقلبت القيثارة إلى رجل.  

وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن الناس تناقلوا هذا الخبر بشكل كبير وصدقوه ، وطارت الغشاعة وملأت القاهرة حتى أنها حين كانت تمشى في الطريق كان الناس يستوقفونها ويدققون النظر إليها، وظلت ليلى مراد تعانى من هذه الشائعة لفترة طويلة ، حتى عرف الناس أنه مجرد شائعة سخيفة ونسوها مع مرور الأيام ، وقالت القيثارة : " بعد مدة أيقن الناس أننى ليلى وسأعيش وأموت ليلى". 

 

 

التجسس لصالح إسرائيل

ليلى مراد الفنانة والمطربة الشهيرة اتهمت بالتجسس لصالح الموساد واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات وكانت خيوط المؤامرة على ليلى مراد وشرفها الوطني وانتمائها لعروبتها ومصريتها، قد انطلقت من دمشق في شهر سبتمبر عام 1952 عندما نشرت مجلة "الكفاح العربي السورية" أن المطربة المصرية يهودية الأصل ليلى مراد تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه، أثناء وجودها في باريس

 فسارعت بعض الدول العربية إلى مقاطعة ليلى مراد سينمائيا وغنائيا وفي مقدمتها سوريا. حيث نشرت جريدة "الأهرام في خبر من مراسلها في دمشق في الثاني عشر من سبتمبر 1952" أن الحكومة السورية قررت منع أغاني ليلى مراد وأفلامها من سوريا، لأنها تبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم جدا في ذلك الحين يساوي الملايين بلغة اليوم، وأثار الخبر حينها زوبعة واسعة، مما استدعى التحقيق السياسي معها على أعلى مستوى بعد مطالبة جامعة الدول العربية بالتدخل لوقف هذه المأساة.

ويقال إن ليلى مراد عقب سماعها الخبر أغمي عليها وقالت "الله يجازيك يا أنور" وهي تقصد أنور وجدي، وعقدت ليلى مراد مؤتمرا صحفيا نفت فيه جمع تبرعات لإسرائيل، وأكدت أنها مسلمة ومصرية وتريد أن تدفن في مقابر المسلمين بالقاهرة.

السيرة الذاتية ل ليلى مراد

هوية وجنسية ليلى مراد

ليليان زكى مراد موردخاى، هو اسمها الحقيقى، وولدت ليلى مراد فى الإسكندرية، فى 17 فبراير عام 1918، لأسرة يهودية الأصل، ووالدها هو المغنى والملحن إبراهيم زكى موردخاى "زكى مراد"، الذى أدى أوبريت العشرة الطيبة، وأمها جميلة إبراهيم روشو، يهودية مصرية، وهى ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.

إسلام ليلى مراد وزواجها من أنور وجدي

تزوجت ليلي من أنور وجدى، أثناء مشاركتهما سويا فى فيلم ليلى بنت الفقراء، واستمر زواجهم 8 سنوات، خلال تلك السنوات أسلمت ليلى مراد عام 1946 عندما استيقظت من نومها على سماع صوت آذان الفجر، وحينها أيقظت أنور وجدى، وقالت له "عايزة أقوم أصلى الفجر"، ثم ذهب بها لمشيخة الأزهر الشريف وأسلمت على يد الشيخ محمود أبو العيون وتعلمت أصول الدين منه، وظلت قصة إشهار اسلامها عام 1946 حديث الجمهور حتى الآن، عندما قررت في مطلع شهر رمضان من ذاك العام، أن تسلم، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي