عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«48 ساعة» فى الإسبوع..تعرف على عدد ساعات تشغيل العامل فى قانون العمل الجديد

تحيا مصر

وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال جلستة العامة على 32 مادة من مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

تحيا مصر 

قانون العمل 

تضمن الفصل الثالث نت مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة، ساعات العمل وفترات الراحة المتعقة بحقوق العاملين، حيث اقر عـدم جـواز تشغيل العامـل تشغيلاً فعليـا أكـثـر مـن ثمـانـي سـاعات في اليـوم أو ثمـان وأربعين ساعة في الأسبوع، وأن هذه الفترة لا يدخل في حسابها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة ولا تقل في مجموعهـا عـن ساعة، وأن يراعي في تحديدها عـدم تشغيل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة. تفويض الـوزير المختص في إصدار القرارات الوزارية اللازمـة بشـأن تنظيم ساعات العمـل فـي الحـالات أو الأعمـال الـتـي يتحتم لأسباب فنيـة أو لظروف التشغيل فيهـا استمرار العمل دون فتـرة راحـة، وكذلك تفويضـه فـي تحديـد الأعمـال الصـعبة أو المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة وتحسب من ساعات العمل الفعلية. تحديد ساعات وجود العمال بالمنشأة بحيث لا تجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل

ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد . منح العامل الحق في الحصول على راحـة أسبوعية لا تقل عن أربعة وعشرين ساعة بعد ستة أيام عمل متصلة على أن تكون هذه الراحة مدفوعة الأجر.

اهداف القانون 

يهدف مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة،  إلي معالجة السلبيات التي أسفر عنهـا التطبيق العملي لقانون العمل الحالي رقم ١٢ لسنة ٢٠٠٣ وتعديلاته، والتي وصلت حد الاختلال في التوازن بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية، فضلا عن تحقيق التوازن والعدالة بين طرفي علاقة العمل، ووضـع تنظيم قانوني منضبط ودقيـق لمزاولة عمليات التدريب والاهتمـام بـه كـأسـاس للتقدم.

ظهرت جليـا الحاجة إلى قانون عمل جديد يلبي تطلعات الشعب المصرى العظيم في تحقيق العدالة والتوازن بين مصالح العمـال وأصحاب العمل، ويكـون دافعـاً ومشجعاً للاستثمار، ويقـوم علـى فلسفة جديدة مفادهـا بنـاء علاقات عمـل متوازنـة بـين طرفي العملية الإنتاجيـة، تضـمن استمرارية العمـل وخلـق مجتمـع عمـل مـتـوازن ومنـاخ عمـل مستقر، ينعكس على زيادة الإنتـاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخوف أو قلق، ويحقق الأمان الوظيفي في هذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفي، ووضع ضمانات منضبطة لإنهاء علاقة العمل.

كمـا أن مشروع القانون المعـروض جـاء معالجـا القصـور الـوارد بقانون العمـل الحـالـي الصـادر بالقانون رقم (۱۲) لسـنة ٢٠٠٣، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية، ومتماشـيا مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمة الدستورية العليا، ومستندا إلـى مـا اسـتقر عليه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقيات منظمة العمل الدولية. كمـا بـات جلياً أيضـاً تعشر التسوية الودية بين طرفي علاقة العمل، وبطء عمليات التقاضي، وعـدم جـدوى الجـزاءات الجنائية، مما أدى إلـى وجـود العديد من المنازعات العمالية معلقـة لـم يبـت فيهـا سـواء بالتراضي أو أمام القضاء، فضلا عن عدم التنسيق بين قانون العمل وقوانين التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والطفل، في العديد من المفاهيم الواردة بها، مما أدى إلى شيوع حالـة مـن اللبس والغموض لدى المخاطبين بأحكام هذا القانون. 

تابع موقع تحيا مصر علي