عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأزمة تتطور من خطأ لـ«جريمة مكتملة الأركان»..هل تعرض وائل الإبراشى لـ«القتل الطبى»؟

تحيا مصر

شهدت الساعات الماضية تطورات جديدة فى أزمة وفاة الإعلامى والكاتب الصحفى وائل الإبراشى، وذلك بعد أن أعلنت زوجته أن الوفاة لم تكن بسبب كورونا بشكل مباشر ولكن تعود  لخطأ طبى، إلا أن د. خالد منتصر، خرج بتصريحات جديدة تضمنها سؤال «من الذى قتل وائل الإبراشى؟، مؤكدًا على أن الأمر ليس خطأ طبى كما تحدثت زوجة الإعلامى وائل الإبراشى، ولكن بحسب وصفه «جريمة طبية»مكتملة الأركان متورط فيها طبيب «لم يذكر اسمه» سوى الحرف الأول منه وهو «ش» واصفا إياه بأنه عاشق للشو، وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق للإعلامى وائل الإبراشى.

تحيا مصر

تصريحات د. خالد منتصر والتى نشرها عبر صفحته الرسمية، مرفق بها مستندات تؤكد صحة الجريمة التى أرتكبت بحق الإعلامى وائل الإبراشى،  من خلال صرف له روشتة متضمنة «قرص كبير وقرص صغير يومياً» على أساسها  تعرض الإبراشى للالتهاب المدمر للرئتين ورغم أن الأرقام الخاص بتدهور الحالة فى تزايد، إلا أن الطبيب المزيف رفض نقله للمستشفىوظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن إكتشف أنه وقع ضحية نصب ،وتواصل مع أساتذة الصدر حتى تم نقله للمستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف  تضاربت الاراء مابين ٦٠٪ إلى ٩٠٪.

الأزمة تتطور من خطأ لـ«جريمة مكتملة الأركان»..هل تعرض وائل الإبراشى لـ«القتل الطبى»؟

 

ولفت إلى أنه إكتشفت تلك الكارثة بعد دخول الإعلامى وائل الإبراشى  المستشفى حيث حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة  أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلاعلم وبلاضمير للأسف متابعا:"هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة ..الغلابة والنجوم…الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".

 

أزمة الإعلامى وائل الإبراشى إعترضت عليها نقابة الأطباء، مؤكدة على ضرورة أن تتقدم زوجة الإبراشى بأدلة مطالبة بضرورة  صدور قانون المسئولية الطبية حتى يكون حاسم لمثل هذه الإتهامات، إلا أن الوضع بعد حديث  د. خالد منتصر قد يتغير خاصة أن حديثه وفق مستندات طبية أعلن عنها وأرفقها بالبوست الخاص بها، وهو الأمر الذى يعجل بضرروة أن نكون أمام قانون متكامل للمسئولية الطبية حفاظا على حقوق المرضى من  الاستغلال من جانب الأطباء الغير ملتزمين.

الأزمة تتطور من خطأ لـ«جريمة مكتملة الأركان»..هل تعرض وائل الإبراشى لـ«القتل الطبى»؟

 

مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، تلقى خلال الفصل التشريعى الثانى عدد من مشروعات القوانين الخاصة بالمسئولية الطبية، منهم مشروع قانون للنائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، متضمن الخطأ المتعمد يعد جناية كما عرف الخطأ الطبي  فى الباب الأول، كما أن الباب الثانى تضمن بعض الالتزامات القانونية،  مؤكدا فى مذكرته الإيضاحية بأنه آن الآوان أن توضع بعض الالتزامات على الطبيب مثل بذل الجهد في التشخيص وتعريف المريض بالبدائل قبل إجراء أي اجراء طبى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأكد أن فلسفة القانون للجنة العليا للمسئولية الطبية، أنها لجنة حكماء، ويمكنها أن تستعين بعدد من الأساتذة والاستشاريين لتحديد الخطأ، عبر تقرير فنى للمريض المتقدم بالشكوى كما تضمن آليات تقديم الشكاوى، وكيفية الاعتراض على القرار، كما تضمن القانون ان يلتزم مقدم الخدمة بالتأمين ضد المسئولية الطبية، وتجريم من لا يلتزم بإجراء ذلك التأمين.

 

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي