طارق ذياب: منتخب تونس يلعب بدون مدرب.. عيب على الكرة التونسية

شن طارق ذياب نجم منتخب تونس السابق، هجوم على منذر الكبير المدير الفني الحالي لنسور قرطاج، عقب الهزيمة أمام جامبيا بهدف نظيف، ضمن لقائات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

وقال طارق ذياب في تصريحات تليفزيونية على قناة "بي إن سبورتس": "منتخب تونس يلعب بدون مدرب الحقيقة، وكمان منذر الكبير يزعل من الانتقاد سبحان الله، قدمنا مباراة أكثر من سيئة".

"وأضاف: "ماذا يفعل منذر الكبير مع تونس طوال السنتين الماضيتين؟، لعبت اليوم ضد منتخب ضعيف، عيب علي الكرة التونسية ما حدث أكبر عيب".

"وأكمل: "اللاعبون التوانسه حسيت أنهم أول مرة يلعبو مع بعض، لا يوجد تفاهم ولا أي جملة فنية لعبت طوال الـ90 دقيقة".

وأختتم قائلاً: "عيب أن نقول تأهلنا لدور 16 بهذه الطريقة اللاعبين وكأنهم لايعرفون بعض، منتخب جامبيا تصنيفه الدولي 150، ورغم ذلك فازوا علينا،  لاعبي تونس غير حاضرين ذهنياً وبدنياً".

كأس أمم افريقيا.. جامبيا تفوز على تونس في الوقت القاتل

حقق منتخب جامبيا الفوز على نظيره تونس بنتيجة 1/0 ، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا.

وظهر المنتخب التونسي بشكل جيد خلال مجريات الشوط وأضاعوا أكثر من فرصة، في ظل تألق واضح لحرس منتخب جامبيا.

تونس ضد جامبيا 

وأحتسبت ركلة جزاء لمنتخب تونس في الدقيقة 45 وأهدرها سيف الدين الجزيري، في استكمال لتألق حارس جامبيا.

وفي شوط المباراة الثاني حاولت تونس أن تعدل النتيجة، وتسجل هدف الفوز، عن طريق عدة محاولات، ولكن نجح المنتخب الجامبي أن يحافظ على نظافة مرماه.

وفي الدقيقة الأخيرة أحرزت جامبيا هدف قاتل أعطى لهم فوز غالي، عن طريق أبلي جالو بتصويبة صاروخية على يساتر حارس تونس.

وبتلك النتائج تصدر منتخب مالي المجموعة برصيد 7 نقاط، وخلفه جامبيا بنفس عدد الرصيد وتأهلاً معاً، كما صعدت تونس كأحسن ثالث، وجائت جزر القمر رابعاً بدون نقاط.

تشكيل تونس أمام جامبيا:

حراسة المرمى: بشير بن سعيد.

الدفاع: علي العابدي - بلال العيفة - منتصر طالبي - حمزة المثلوثي.

خط الوسط: عيسى العيدوني - إلياس السخيري - أنيس بن سليمان.

الهجوم: حمزة رفعية -سيف الدين الجزيري - سيف الدين الخاوي.

ويجلس على دكة البدلاء كل من:

فاروق بن مصطفى، علي الجمل، محمد دراجر، أسامة الحدادي، حنبعل المجبري، يوسف المساكني، عمر رقيق.