عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نجيب الريحاني الضاحك الباكي (2).. اتخذ الشارع مأوى له.. وقُبض عليه بتهمة السرقة

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

هل لنجيب الريحاني اسرار خفية في مسيرته؟، سؤال يراود الجماهير دائما حول أي شخصية، مشهورة ومعروفة وناجحة، وهم في محاولة دائمة للبحث عن تلك الخفايا ليكون أول من يظفر بها، وخاصة أن كان هذا النجم مثله الأعلى، وهكذا الأمر على نجيب الريحاني الذي اتهم بالسرقة وعاش حياة ذليلة في إحدى فتراته الحياتة.

تحيا مصر ينشر الحلقة الثانية من سلسلة نجيب الريحاني الضاحك الباكي مستعينة بمذكرات الراحل في ذكرى ميلاده الـ 134، وخلال هذه الحلقة نكشف لماذا تم اتهمه بالسرقة وكيف كانت أمه قاسية في معاقبته

عانى الريحاني من فترة بطالة طويلة، أنهكته سعيا في البحث عن عمل يحصل منه على قوت يومه، حتى جني ثمار سعيه في 1910، من خلال حصوله على وظيفة بشركة السكر بنجع حمادي.

القبض على الريحاني بعد اتهامه بالسرقة وخيانته لرب عمله

وبعد 7 شهور عمل في مصنع السكر، حقق فيهم الريحاني نجاحات مبهرة وأثبت تألقه فيهما، نجح شيطانه في دمير كل ما بناه طوال الأربع أشهر، ففي إحدى ليالي الاشهر السبع، اتفق مع ابنة رب عمله والتي كانت تتمتع بجمال خلاب، اتفقا على أن يلتقيا في منزلها بعد نوم الحراس والخادمة.

فضيحة الريحاني 

ومن هنا كانت الفضيحة الكبري الريحاني، ففعل هو وعشيقته ابنة رب عمله ما اتفقا عليه، ولكن خدعته الخادمة بغلقها للباب الذي من المقرر أن يدخل إليه الريحاني إلى منزل عشيقته، وعندما لم يجد الريحاني سبيلا، قام بالدخول من مكان مفتوح على غرفة الخادمة، لتصيح الأخيرة وتتهمه باللص، وبعد صريخها الذي داو المكان، ألقي القبض على الريحاني.

عقاب قاسي من والدة الريحاني بعد القبض عليه

وما كانت لوالدة الريحاني غير أنه تردعه عقاب قاسي للغاية، وذلك بمنعه دخوله منزلها، بعد أن خسر عمله بالسكر، وعاش الريحاني 48 ساعة بدون أكل ولا مأوي.

الريحاني يجول الشوارع بلا مأوى 

وبدأ الريحاني يجول في الشوارع بلا مأوي، فيذهب في الصباح الباكر لمكانه المفضل «قهوة الفن»، حتى موعد إغلاقها يسير على كوبري قصر حتى يرهقه التعب فينام في إحدى الشوارع حتى الصباح، وهكذا.

 

 

كنز ثمين يقلب حياة الريحاني 

وفي ليلة، اكتشف الريحاني تحت وسادته «قرش تعريف»، وصفه الريحاني ب «الكنز»، حيث قال «القرش التعريفة كنز في قلوب الأغنياء لا يشعر به إلا المفلسون»، ومن هنا ازدهرت للريحاني الحياة ونعم على روحه بإفطار رائع من «الفول والعيش والطعمية».

تابع موقع تحيا مصر علي