عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بائعة خضار ووصلت ابنها لكلية الهندسة.. "أم عبده" قصة كفاح احترمها الدمايطة

الست أم عبده
الست أم عبده

عربية خضار بسيطة فى أحد شوارع محافظة دمياط، عمرها أكثر من 5 سنوات، أمامها سيدة بسيطة برفقة زوجها، “أم عبده” سيدة قررت أن تكافح مع زوجها فى بيع الخضروات ولكن كان هدفها هو تربية أبائها بشكل يليق بهم، تمكنتن تلك السيدة من الوصول مع أبنائها إلى مراتب علمية متقدمة، أحد أبنائها تمكن من اللحاق من كليات القمة، ينتظره مستقبل باهر لتسطر تلك السيدة قصة جديدة من الكفاح التى تجعلك فخوراُ بها. 

تحيا مصر 

 قدم موقع “تحيا مصر” بث مباشر مع السيدة “أم عبده” لتخبرنا عن قصتها وكيف كانت أحداثها؟، “الشغل مش عيب، وأنا نزلت عشان أساعد جوزى” بدأت السيدة أم عبده حديثها معنا بهذه العبارة، أكدت خلالها على مشوارها الطويل بين الأسواق من أجل تربية أبنائها، استقبلتنا تلك السيدة بابتسامتها المعهودة، استكلمت حديثها قائلة: “براعي أبنائي والشغل مخطفنيش منهم، وفرحانه إن ابنى فى كلية الهندسة”، أخبرتنا أنها تمكنت من وصول ابنها لإحدى كليات القمة، لافتةً إلى أنها مستمرة فى هذه القصة حتى تتمكن من تربية أبنائها ونوصيلهم لبر الأمان. 

انقطع الحديث لفترة استقبلت خلالها زبائنها الذين اعتادوا على الشراء منها، أخبرنا أحدهم أنه يأتى من مسافة بعيدة بسبب حسن معالمتها فقال : “ست طيبة، ومش بشترى غير منها عشان أسلوبها حلو”، هكذا تمكنت هذه السيدة البسيطة من حجز مكانها بين المترددين عليها يومياً، ربما كان هذا السبب المباشر فى شهرتها بين بائعى السوق وسط دمياط. 

 

 

“أم عبده” قصة كفاح دامت 8 سنوات 

عادت إلينا مجدداً من أجل استكمال حديثها معنا فقالت: “أنا عندى 3 بنات نفسي أطمن عليهم، ووقفتى فى السوق فخر ليا”، أكدت أنها لم تهمل واجباتها حيال أبنائها، موضحةً أنها تعمل على استكمال رسالتها معهم. 

التقط  أطراف الحديث زوجها ربما أراد أن يوجه لها رسالة أمام الجميع فبدأ حديثه قائلاً:”الست السند رزق وأنا ربنا رزقنى بيها” كانت رسالة على هيئة مكافئة أراد بها الزوج التعبير عن أهمية الدور الذى قدمته زوجته فى حياته، عاد ليستكمل الحديث قائلاً: “لولا وقتها معايا مكنتش عملت حاجة، وأنا حسيت انى محتاجها معايا فى السوق وهى مقصرتش”، أخبرنا أيضاً أنها لم ترفض طلبه حينما أخبرها بأنه يريدها أن تساعده فى العمل مشيراً إلى أنها قدمت معه قصة كفاح ناجحة تستحق الفخر. 

تابع موقع تحيا مصر علي