مأساة" ياسين.. بسبب الإهمال الطبي دخل المستشفى وهو يلعب خرج "لا يسمع ولا يتكلم ولا يتحرك "

 في أحد شوارع محافظة كفر الشيخ، يجلس اسلام رمضان متكاً على سور رصيف الطريق ع، يحمل أبنه ياسين صاحب العام والنصف على ذراعيه ابنه ياسين، ينظر إلية وعيناه تمطره دموع، ينتظر قدوم الدكتور، الذي يتابع حالة ابنه ياسين بعد قصة معاناة لا زالت مستمرة منذن 20 يوم، حيث دخل ياسين المستشفى للكشف على صدره بسبب السعال (الكحة) فخرج بعد 20 يوم عنده شلل رباعي وفاقداً للبصر والحركة.

تحيا مصر 

وقدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع اسلام رمضان، والد الطفل ياسين، الذي راح يحكي لنا قصة دخول ابنه المستشفى سليم وخروجه بشلل رباعي وفقدان البصر، وبعيون تملأها الدموع وقلب يتحسر على ما حدث لإبنه يقول اسلام: إن ياسين لم يكن يعاني من أي شئ سوى الكحة، ونظراً لأنه عمل عملية قلب مفتوح، ذهب به والده للمستشفى حتى لا تؤثر الكحة على الجرح. بداية القصة كامله يرويها والد ياسين القصة تأتي بعد أن تعرض ياسين لمرض في قلبه تطلب عمل عملية قلب مفتوح، نجحت العملية ورجع ياسين إلى بيته، سالماً، وفي ظل جو الشتاء القارص الذي تمر به مصر في هذه الأيام تعرض ياسين لنزلة برد وكحة، فر به والده إلى مستشفى العبور بكفر الشيخ، دخل الاستقبال، التم حولة الأطباء وطلبوا من والد أشعة العملية، فحصوة جيداً ثم أدخلوه في غرفة استمر بها 5 ساعات خرج الأطباء ليخبروا والده بأن حالة ياسين غيرمستقرة. 

مأساة طفل فى كفر الشيخ تعرض لخطأ طبى 

ويستكمل والد ياسين باقي الحكاية بصوته المنبوح ووجهة التي تظهر علية ملامح الحزن، قائلا: "أنا ابني كان سليم وكان بيلعب معايا دخل المستشفى خرج فاقد كل حاجة مش بيشوف ومش بيتحرك" لم يعرف أطباء المستشفى تشخيص حاة ياسين بالضبط، الأمر الذي جعل والد ياسين يحضر طبيب قلب من خارج المستشفى ليكشف علية ويعمل له أشعة "الإيكو" وبعد عمل الأشعة قال الطبيب الخارجي أن القلب سليم والعملية ناجحة.

بعت اللي ورايا واللي قدامي عشان ابني وفي الآخر طلع من المستشفى منتهي الأطباء كانوا يطلبون مني بعض الأدوية أشتريها من الخارج، على الرغم من أنها كانت موجودة بداخل المستشفى، وكانوا يخفوها عني، "بس أنا قولت لهم لو طلبتوا لبن العصفور هجيبهولكم " "الغريق يتعلق في أي قشاية" بهذا المثل كان يتعامل والد ياسين مع أحاديث الأطباء الذين داخل المستشفى فطبيب يقول له لديه مشكلة في قلبه وآخر يقول التهاب رئوي، ثم يأتي الثالث بخبر جديد يقول فشل في خلايا المخ.  

20 يوما من المعاناة داخل أسوار المستشفى 

وهكذا لمدة 20 يوم داخل المستشفى، كل هذا ووالده ينتظر خبراً ساراً عن ابنه ولكن لم يخبره أحد، إلى أن جاء له طبيب يعرف الله وأبلغه أن يأخذ ابنه ويذهب به خارج المستشفى لأن من يدخل العناية هنا لا يخرج سليماً، وأكدت على كلامه طبيبة أخرى، إلى أن خرج والد ياسين بأبنه لكنه خرج فاقداً كل شئ، لا يتحرك، لا يتكلم، ولا يرى.

ويبكي والد الطفل اسلام قائلاً: فيه دكتور قالي ابنك وقع على دماغه وانا كنت حاسس أنه فيه حاجة غلط وعملت محضر" امه لحد دلوقتي عندها انهيار عصبي بعد ما شافت ابنها ونفسي حد يجيب حق ابني.