عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«جبروت إمرأة ».. طبيبة المنوفية اكتشفت زواج طليقها من أخرى فأشعلت فيه النيران انتقاما منه

تحيا مصر

ومن الحب ماقتل.. حقيقة جسدتها واقعة قيام سيدة في المنوفية تعمل طبيبة صيدلاينة، أقدمت على الانتقام من طليقها الذي أفدم على الزواج من أخرى لرغبته في الانجاب ، حيث شهدت مدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية واقعة أثارت غضب وسخط كثير من أهالي محافظة المنوفية، حيث قامت طبيبة بإشعال النيران في جسد زوجها انتقامًا منه، بعد أن قام بالزواج من غيرها لرغبتها في الانجاب بعد استئصالها الرحم.

موقع "تحيا مصر" قدم بثاً مباشراً مع عائلة المجني عليه ، حيث قالت شقيقة المجني عليه الأولى وتدعى منى الشكر أن المجني عليه كان يعامل زوجته بالإحسان وبكل لطف كما كان يسعى لإرضاءها بشتى الطرق، وكان دائمًا يسعى للترفيه عليها وابنتها قائله " كل سنة بيسفرها شرم الشيخ هي وبنتها بالطيارة  وكان مضيع فلوسه كلها عليها وعلى فسحها  "، وتابعت شقيقة المجني عليه أن الزوجة في حملها الثاني أقبلت على تعاطي مخدر الترمادول حيث أخذت حقنة من المخدر تسبب في إنفجار الرحم في بطنها ووفاة الإبنة  الثانية بعد إنفجار الرحم وعلى أثره تم استئصاله.

 

 

كانت بتجرب المخدرات الى بتبيعها

وأضافت، أن الزوجة دخلت في حالة نفسية سيئة بعد استئصال الرحم بالإضافة إلى دخول الزوج في حالة سيئة ، موضحة: " كان بيقعد يعيط عشانها ليل ونهار " وظل على تلك الحالة لأكثر من خمس سنوات بسبب حزنه على زوجته وحزنه على فقدان الزوجة للرحم وحرمانها من الانجاب للمرة  الثانية للأبد وأنه كان يعشق الأطفال وظل المجني عليه لمدة 12 عام بدون إنجاب مرة أخرى وكانت ابنته الأولى دائمة الشكوى والطلب لأخ لها  " كانت دايما تقوله اشمعنا أنا يابابا أنا عايزه أخوات " ، وتابعت منى :"كانت بتجرب المخدرات الى بتبيعها" حيث أن الزوجة تملك صيدلية خاصة بها وكانت تقوم بتجريب الأدوية المجدولة.

وقالت شقيقته أن إبنته في الفترة الأخيرة كانت كثيرة الطلب لأخ لها بسبب شعورها بالوحدة وتعاطف لها والدها وكان يصطحبها إلى منزلى للعب مع أولادي ويصطحبها لشقيقته الثانية أيضا لعدم شعورها بالوحدة.

طلب المجني عليه من زوجته الزواج من أخرى بغرض إنجاب أخ لإبنته

وأكملت:" طلب المجني عليه من زوجته الزواج من أخرى بغرض إنجاب أخ لإبنته وعرض عليها اختيار الزوجة بنفسها ليوضح لها أنه لايريد الزواج لنفسه ولا لتقصيرها ولكن لإرضاء ابنته وتعهد لها أنه سيظل يعاملها بالحسنى كما هو يتعامل معها منذ زواجه منها من أكثر من 16 عام بالإضافة إلى أنه يحبها كثير ولا يرغب في الزواج ولكن يرغب في أخ لابنته.

زواجك دا على موتك

ولكن رفضت تلك الفكرة وقالت له بتهديد  "زواجك دا على موتك" وظل الزوج في محاولات إقناع للزوجة وتعهد لها بالمعاملة الحسنة كما يعاملها ولكن أبت الزوجة أن تقتنع بتلك الفكرة وقالت لم أضمن أنك تظل تعاملني بالحسنى وطلبت أى ضمانات لضمان حقوقها وحقوق ابنتها ووافق الزوج على طلب زوجته وكتب لها نصف الشقة التي يعيشون فيها لضمان حقوقها وقال لها " دا عشان تضمني حقك ولكن أنت حبي الأول والأخير " وبعد أن كتب لها نصف الشقة ظلت رافضة لزواجه وبدأت في اختلاق المشاكل مع زوجها وكانت تغضب من زوجها إذا داعب طفل صغير بحجة أنه يحرجها وأنه يريد الأطفال ولا تستطيع هي إنجاب مرة أخرى بعد استئصال الرحم.

زراعة رحم لمساعتها على الإنجاب

وأوضحت : لجأ الزوج للزواج بعد كثرة المشاكل من قبل الزوجة على الرغم من أنه ذهب بها لأكبر الأطباء لمحاولة معالجتها أو زراعة رحم لمساعتها على الإنجاب وقالت شقيقته أنها عرضت عليها أن تتبرع لها بالرحم لأنها أنجبت ولم تفكر في الإنجاب مرة أخرى ولكن قال الأطباء لم ينجح تلك الأمر ونسبة نجاح تلك العملية لا تتخطى 10% وعرض عليه كل الأطباء الزواج من أخرى أن كان يريد الخلفة وفي الفترة الأخيرة لجأ الزوج لمغادرة المنزل هروبًا من مشاكلها وقالت شقيقته أن الزوجه أخذت منه مبلغ 70 ألف جنية بالإضافة إلى بعض المصوغات الذهبية.

 

 

هجرة زوجته الاولى واستأجر شقة يعيش فيها مع زوجته الجديدة

وأضافت : أقبل الزوج على الزواج بعد هجرة زوجته واستأجر شقة يعيش فيها مع زوجته الأخرى وبعد فترة لم يقدر على دفع الإيجار المستحق للشقة وعاد لشقته القديمة ليعيش فيها مع زوجته الثانية بعد أن تركت الزوجة الأولى الشقة واستأجر الزوج عمال لترميم الشقة وبعد فترة من الشغل ذهب العمال إلى الشقة لاستكمال العمل تفاجئ العمال بأن الشقه بداخلها ناس يغلقون الأبواب ويدعون أنهم أصحاب الشقة وتعدوا على العمال وطلب العمال الزوج على هاتفه لفهم ما يدور وإبلاغه أن هناك دخلاء على الشقة يدعون أنهم أصحابها وذهب الزوج وإذ بأشقاء زوجته بداخل الشقه خلف الباب الحديد رافضون الخروج وبعد الحوار الطويل قاموا بسكب البنزين والتنر على الزوج وإشعال النار به.

 

 

وأصيب الزوج بحروق بالغة من الدرجة الثالثة بالإضافة إلى تضخم الحنجرة بسبب وصول النار إلى عنقه بالإضافة إلى إصابة أحد العمال بحروق في رقبته وتم نقلهم إلى مستشفى الأمير العام بأشمون وتم تحرير محضر بالواقعة.

وفي ختام اللقاء طلب أشقاء المجني عليه سرعة التدخل من المسؤولين لإعادة حق أخيهم، وضرورة التدخل لنقله مستشفى أفضل للعلاج حيث أن حالته تزداد سوءًا.

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي