عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الوفد لـ تحيا مصر: إحترامى للقانون عنوان كل تحركاتى ..ولم أفكر في ولايه ثانية للوفد حتى الآن

تحيا مصر

قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد: القانون فى حياتى كل شيء وحتى الآن سواء فى حياتى الجامعية أو حياتى العملية كمحامى، وأمارس ذلك بنفسى على أرض الواقع وليس بأى طرق أخرى، وهو ما يجعلنى دائما مُقدرا للقانون وأحترمه وأحترم سيادته دائما (أنا بنفسى ما أكتب وأترافع وقت الحاجة وأبحث فى كل شيء حتى اليوم وأنا أحدثك فى حقيبتى طعن أعمل عليه لإنجازه).

تحيا مصر

وعن ترشحه لولاية جديدة، أفاد رئيس حزب الوفد: لا تشغلنى هذه المناصب جميعها، بأمانة وصدق،وأنا ترشحت لمهمة معينه خاصة برئاسة حزب الوفد، ولم يخطر ببالى إطلاقا فمرة ولاية جديدة للوفد من الآن وسبق وان قررت أن لا أترشح لمرة واحده وذلك لعدة إعتبارات  الأول الظروف الصحية لا أحد يعلم تطورتها والثانية لا أجهز المسرح لفترة ولاية ثانية إطلاقا،وهذا أمر لا يثير فى شغف إطلاقا ولم أفكر فى هذا الأمر إطلاقا وربنا يعنيى على هذه المرحلة .

الحوار الوطنى

أجرى موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، حوارًا مع د. عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى ضوء اللقاءات والحوارات التى يعقدها الموقع برموز العمل السياسى والبرلمانى، بشأن الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى بإفطار الأسرة المصرية، ويعد حزب الوفد من الأحزاب الفاعلة بالمشهد السياسى المصرى، وشهد خلال الفترة الأخيرة  حالة من الحراك الشديد لإعداد تصور بشأن مشاركته فى هذا الحوار  ويضع قضية الإصلاح السياسى فى أولوياته فى الحوار المنتظر.

قضية  الإصلاح السياسى

أكد الدكتور عبد السند يمامة، فى حواره مع الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، على أن قضية  الإصلاح السياسى من أولوياتنا بالحوار المجتمعى، حيث أن البيئة السياسية السليمة دائما ما تترتب عليها أوضاع إقتصادية أفضل ومن ثم يتم حل الإشكاليات التى تواجه المجتمع، مشيرا إلى علاقة الإرتباط الواجب توافرها دائما  بين هامش الديمقراطية والإزدهار الإقتصادى، وأن ذلك من أهم النتائج التى توصل لها فى رسالته للدكتوراه، مستشهدًا  بما حدث  فى مصر منذ عام 1923 حتى ثورة 52، حيث عاشت مصر خلال هذه المرحلة ازدهار اقتصادى حقيقى، رغم  وجود نسبة فقر ووجود فوارق طبقية، ولكن بالمعايير الإقتصادية  يؤكد أنها كانت متقدمة وصورة القاهرة نفسها كانت مختلفة، وسعر صرف الجنيه المصرى كان يساوى الجنيه الاسترينى أو جنيه  الذهب.

تابع موقع تحيا مصر علي