عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

جيران الطالبة نيرة:كانت طموحة ورفضت الزواج من المتهم أكثر من مرة وهددها

الطالبة نيرة أشرف
الطالبة نيرة أشرف

شهدت محيط منزل الطالبة نيرة أشرف  بالمحلة الكبرى، التي قتلها زميلها أمام جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حالة من التأهب، استعدادا لوصول جثمانها لدفنها في مقابر العائلة،

وقال أحد جيران نيرة أشرف، إن القاتل محمد تقدم لنيرة منذ شهور أكثر من مرة ولكن تم رفض كان من أهل نيرة ، لإختلاف المستوى بينهم، وسوء سلوك المتهم ودائم حمله للسكاكين والاسلحة البيضاء.

رفض الزواج

وأضاف الجار إنه كان لابد من حساب المتهم منذ البداية بعد رفضه من قبل أهلها الزواج منها، والابتعاد عنها بشكل نهائي وعدم التعرض لها، وان نيرة كنات لها طموح في حياته وتريد تحقيق أحلامها بالسفر للخارج وإنشاء شركة لها، وحدث مشاكل بالتعرض لها أكثر من مرة وتم تحرير محاضر ضده في قسم الشرطة بسبب التعرض لها وكان يقوم بإرسال الرسائل لها عبر مواقع التواصل وقيامه بنشر صورها واستغل ذلك باخذها من صفحتها ونشرها.

الحلم والسفر

ويسترسل الجار قائلا بأن نيرة فتاة حالمة تحلم بالسفر وعمل مشاريع وهى كانت تعمل بجانب شغلها، عارضة أزياء مما جعلها دائما التنقل والسفر من مكان إلى أخر،وهى محترمة حتى ملابسها عادية ليست منفتحة، ونيرة أصغر أشقائها، وهم ثلاث أخوات، أختين متزوجين، وهى الثالثة الصغيرة.

أسرة نيرة

ويستكمل أحد جيران نيرة أن والد نيرة مدرس ودائما يصلى الفروض في الجامع، ووالدة نيرة على المعاش وهى دائمة الإقامة في المنزل من أجل الأبناء، وإنه لم تكن بينه أى علاقة بينهم، وأن والدها رافض ذلك الموضوع وهى كذلك، وهم أسرة في حالهم لا يتعرضون لأحد ولا يتسببون في مشاكل.

التحقيقات في مقتل الطالبة نيرة بالمنصورة

أمر المستشار النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، وسرعة إنجازه، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.

تلقي البلاغ

وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الموافق العشرين من شهر يونيو إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.

معاينة مسرح الجريمة

وقد انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها. 

مناظرة الجثمان

كما انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.

هذا، وقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقاطع متعددة تصور جانبًا من الواقعة، وكذا أخبار تتناول تأويلات حول باعث المتهم لارتكاب الجريمة غير مستندة على أدلة حقيقة رسمية، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في سلامة التحقيقات، ويفضي إلى ضياع ما فيها من أدلة، ويكدر السلم العام، وينال من اعتبار ذوي المتوفاة بغير حق، مما قد يُعرّض مَن يتداول تلك الأخبار للمساءلة القانونية.

الامتناع عن تداول الفيديو

ولذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة.

الشفافية

مؤكدة أن النيابة العامة حريصة على الشفافية مع المجتمع فيما يشغله من وقائع تختص بمباشرة التحقيق فيها، وإعمالها مبادئ العلنية النسبية فيما يجوز التصريح والإعلان عنه منها ببيانات النيابة العامة الرسمية، دون الإخلال بحُسن سير التحقيقات وسريتها وسلامة أدلتها.

تابع موقع تحيا مصر علي