مصطفى زمزم: قدمنا أكثر من مليار خدمة للمواطنين من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي

قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي، أطلق مبادرة الحوار الوطني إلى جانب تدشين التحالف الوطني للعمل الأهلي، والذي يمثل أيقونة جديدة لبلورة العمل الأهلي وتحول المنظومة من العمل الخيري إلى التنمية والاستدامة، وكانت تلك الخطوة هي علامة مؤثرة وفاصلة في البدء في التحرك في استراتيجية واضحة ومنهجية محترفة لكل المنظمات الأهلية.

مصطفى زمزم: قدمنا أكثر من مليار خدمة للمواطنين من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي 

وأضاف "زمزم"، خلال حوار مع موقع تحيا مصر، أن هناك ما يقرب من 55 ألف جمعية ومؤسسة خيرية يشتركون في التحالف، ولكن الجميعات الأكثر تأثيرًا لا يزيدون عن 24 جمعية فقط هم الأكثر تأثيرًا داخل التحالف.

 

وأوضح أن هناك رؤية واضحة واستراتيجية يتم العمل من خلالها في المجتمع المدني في مصر للتحول من الخيري إلى التنمية، وظهر ذلك منذ عام 2014 حينما أتيحت الفرصة من القوانين، حيث تم إصدار قانون ساعد في تدعيم هذا الأمر.

وواصل أن العالم كله في اتجاه لقمة المناخ وقضايا تغير المناخ، وهذا الأمر مبني على التنمية، والتنمية ليست فقط تمكين اقتصادي، وإنما ضخ تمويل في المشروعات وإنقاذ الأسر الأكثر احتياجا، والمساواة، وتكافؤ الفرص في التعليم

 

وأكد على أنه كان هناك صدق نوايا وتخطيط واضح من الغرفة المركزية لمبادرة حياة كريمة من أجل العمل على تحقيق الأهداف الخاصة بالتحالف، موجهًا الشكر للزملاء القائمين على التنسيق في التحالف إلى جانب باقي الزملاء في مؤسسة حياة كريمة والذين انضموا كأعضاء مؤسسين في التحالف.

 

واستكمل أن هناك الملايين يستفيدون من دعم الجمعيات الأهلية الكبرى المشتركة في عضوية التحالف، وتم الإعلان عن التحالف في 2022، وبنهاية شهر مايو الماضي نجح التحالف في تنفيذ مبادرات ومشاريع تنموية وإنسانية عغلى الأرض بأكثر من مليار خدمة قُدمت من أعضاء التحالف.

زمزم: الرئيس السيسي دعم التحالف بـ 9 مليار جنيه 

وأشار إلى أن الرئيس السيسي دعم التحالف بقيمة 9 مليار جنيه ستضخ في خدمات سواء تمكين اقتصادي أو غيرها من المشاريع للأسر الأكثر تضررا جراء أزمة فيروس كورونا او الحرب الروسية الأوكرانية.

وأسهب أن التحالف كان يركز من خلال اجتماعات اسبوعية على العمل على توحيد وتنسيق الجهود بينا من أجل استفادة الأسر الأكثر احتياجا، إلى جانب توحيد أهداف يتم العمل عليها، إلى جانب التنسيق مع الهيئات الرقابية وغيرها من المؤسسات الأخرى.

وأتم أن التحالف يهدف إلى إخراج 8 مليون شخص لإخراجهم من دائزة العوز والاحتياج إلى دائزة الاكتفاء والإنتاج، ليكون الهدف الحقيقي للتحالف قد حدث وهو التحالف من الدور الخيري إلى الدور التنموي.