عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

والد نيرة أشرف ضحية المنصورة باكيًا: "بنتي اندبحت وإحنا اللي بننزف.. أنا مستني حقها".. فيديو

والد نيرة أشرف ضحية
والد نيرة أشرف ضحية جامعة المنصورة

انهار أشرف عبد القادر، والد نيرة أشرف، ضحية طالبة المنصورة من البكاء خلال تعليقه على حادثة ابنته قائلا: "مفيش نوم ولا أكل ولا شرب بنتي قدام عنيا طول الوقت مش قادر أنساها".

وأضاف "عبد القادر"، خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، ويقدمه الإعلامي شريف عامر، وينقلها تحيا مصر، أن القاتل كان يطارد ابنته بشكل كبير، وقام بتحرير 4 محاضر ضده، الإنترنت ومباحث الجرائم الإلكترونية وفي قسم أول المحلة، "القاتل كان يطاردنا جميعا وليس ابنتي فقط".

وتابع أن القاتل كان ينشئ حسابات مزيفة باسمه وباسم والدتها وباسم شقيقات نيرة من أجل تشويه سمعتهم كنوع من أنواع الضغط عليهم للقبول من الزواج، لافتًا إلى أنه علم بالأمر عن طريق أقاربه من خلال الهاتف، "لقيت ناس بتتصل بيا وانا برا بنتك اتضربت بسكينة، ولم أكن أتخيل أن الأمر وصل للذبح".

والد نيرة أشرف: “بنتي راحت الامتحان رجعتلي جثة”

وواصل أنه لم يكن يتوقع أن يجد ابنته مذبوحة، كان يتوقع أن تكون خُدشت أو ما شابه ذلك، لم يكن يتوقع أن هذا القاتل يصل به الأمر إلى ذبح ابنته، "رحت المنصورة لقيت بنتي في المشرحة"، موضحا أن القاتل تعرف على ابنته في الفرقة الأولى من الجامعة وساعدها لعمل الأبحاث ومن ثم حاول التقرب منها وهي رفضت ولكنه ظل يطاردها لمدة عامين.

والد نيرة أشرف: تواصلت مع أهل القاتل أكثر من مرة 

واستكمل أن تواصل مع أهل القاتل أكثر من مرة للشكوى منه، وتبرأوا منه بسبب مضايقاته الكثيرة، لافتًا إلى أن ابنته في آخر مرة كانت قد أكدت له أنه ابتعد عنها ولم يطاردها مرة أخرى، "الولد كان مهدد بنتي في التليفون وهي مخدتش الموضوع على محمل الجد ومقالتليش، لو كانت قالتلتي كنت رحت وصلتها".

وأشار إلى أن القاتل استقل الأتوبيس مع ابنته ورفضت الجلوس بجانبه أو أن يدفع لها الأجرة، ومن ثم بدأ يشاور لها أنه سيذبحها، وتركت الأتوبيس وهي في طريقها للجامعة طعنها القاتل من ظهرها ومن ثم نحر رقبتها، "حسبي الله ونعم الوكيل".

وواصل أن آخر مرة تواصل معها أول أمس حينما كانت مسافرة للمنصورة من أجل إجراء الامتحان، متابعا: "بنتي في نفس الليلة بالليل كانت خايفة وحاسة بكوابيس وطلبت من أمها تنام جنبها وتقولها أنا حاسة بحاجة غريبة، وأمها نامت جنبها، ومن ثم استيقظت الصبح وذهبت للامتحان وعادت لي جثة".

وأتم حديثه قائلا: "أنا مستني حقها، بنتي اندبحت وإحنا اللي بننزف، والدتها بتموت ومش عارف أعملها حاجة، الكل بيشاطرني ويواسيني في مصر والوطن العربي".

 

تابع موقع تحيا مصر علي