عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رفض زيارتها لنجلها المحبوس.. ممدوح خلص على مراته صفاء بالدقهلية| فيديو

جثة
جثة

أقدم مبيض محارة بقرية الدراكسة بالدقهلية على ذبح زوجته صفاء صاحبة الـ 37 سنة ، ممدوح القاتل يبلغ من العمر40 سنة، فعل ذلك بسبب نشوب خلافات بينهم، واعتراض الزوج على عدم  ذهابها لزيارة نجلها المحبوس بسجن جمصه.

قال ابن عم القتيلة: "ابوها وأمها متوفين، وأنا كنت في مصر، وقت سماع الخبر، وسافرت للمنصورة، والخلاف بسبب أن الزوجة طلبت فلوس من الزوج لتشترى أكل لابنها المحبوس في السجن، فرفض أن يعطيها وتتطاول عليها بالسكينة ونحرها".

 

خلافات أسرية 

ويضيف لـ تحيا مصر:"كان يوجد خلافات كثيرة بينهم وأغلبية المشاكل بسبب الماديات، وزوج شيماء يعمل مبيض محارة، ولديهم 4 عيال،3 صبيان وبنت، والولد الكبير كان محبوس،وهى كانت رافضة الطلاق، لأجل العيال، والمشكلة أن زوجها كان بيشرب مخدرات، وقبل أن يسجن إبنها كان هو الذي يصرف على البيت، ولكن بعد حبس ابنه، أًصبح زوجها هو مصدر الدخل".

ويستكمل: "جوزها كان دائما يفتعل المشاكل معها، وتعدى عليها بالضرب أكثر من مرة، ورفضت تغضب وتروح لأهلها، علشان مفيش حد يستطيع أن يصرف على العيال، حتى بدأت مشاجرة كلامية يوم الأربعاء حول المال وطلبت فلوس لابنها المحبوس ورفض أعطائها المال".

 

احتجاز الزوجة

واحتجز أهالى الزوج، بعد عمل بلاغ بالواقعة، وانتقلت المباحث للقبض عليها والتحفظ على جثمان الزوجة وحرر محضر بالواقعة، وتركت الزوجة المقتولة أربع أبناء، 3 أولاد، وبنت عمرها سنتين، ومن أمام مقبرة صفاء، تجلس خالات صفاء وجيرانها، وأهلها انتظارا لوصول الجثمان حتى يتم دفن الزوجة.

ذبح الزوجة

وقالت خالة صفاء: "ممدوح زوج صفاء ذبحها وتمكنت المباحث من ضبط السكينة  اللى دبحها بيها من فوق سطح حضانة مجاورة لمنزلهم، وضبط الجلابية التى كانت مليئة بدماء صفاء، وأن الزوج ممدوح قام بحبس الأبنة الصغيرة والولد الذى يكبرها في حجرة أثناء قتلها وكان الولد الوسطانى عمره 15 عاماً في القاهرة وعندما سمع الخبر ذهب إلى المنصورة ولم يرى أمه بذلك المنظر البشع".

 

عمل الزوجة 

وتضيف خالة صفاء: "صفاء كانت سيدة تعمل في بيوت الناس علشان تصرف على عيالها، وزوجها أخذ ميراث أبوها، ولم يكتفى بذلك بل كان دائم التشاجرة معها والتعدى عليها بالضرب لأجل المال، وصفاء من عائلة محترمة وزوجها ذبحها بدم بارد، فبعد ذبح صفاء ألقى السكينة وجلس على السلم، وأراد من أختها أن تجلب له عبلة سجاير بعد اكتشافها واقعة قتل أختها، التي نفذها بطريقة وحشية، فقد قام بخنقها، ثم وضع قماشة على فمها ليكتم صوتها، ثم غرس السكينة في رقبتها من الخلف، ولذلك فهو يستحق إعدام مثل جريمة  نيرة أشرف، وكانت صفاء دائمة الشكوي من زوجها حول الماديات، على الرغم من أنه شخص صنيعى وكسيب ومعه مال، ولكنه بخيل وجاف ولا يقوم بالإنفاق على عياله، فقد صرفت ميراثها كلها على ملابس عيالها من حيث المأكل والمشرب.

وتذكر خالة صفاء: أن زوجها كان يريد أخذ المال منها، وهى كانت مجهزة لزيارة ابنها من أشهى المأكولات كتفاح وفطير وغيرها.

كشف الجريمة

ويذكر أحد الجيران قرية منية النصر، أن الزوج قفل الباب بمفتاح والجيران علموا واقعة الذبح من خلال سقوط الدم على جدران السلم، وانتقلوا الجيران بعد ذلك للشقة ووجدوا الجريمة وقاموا بالقبض على الزوج واتصلوا بالشرطة بعد عمل بلاغ.

تابع موقع تحيا مصر علي