عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي: لم نتعلل بالتحديات لتأجيل معركة التنمية بل مضينا في البقاء والبناء معا

تحيا مصر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية واجهت وضعاً اقتصادياً غير مسبوقًا، نجحت في التغلب عليه بصمود أسطوري لشعب عظيم، مضيفًا: «شعبًا كما علم الإنسانية يوماً الحضارة والمدنية.. يضرب المثل الآن في إدراك قيمة الوطن.. والحفاظ عليه.. وتحمل المشاق في سبيل ذلك»

تحيا مصر

الرئيس السيسي: مضينا نحو البقاء والبناء

وأكد الرئيس السيسي أن الدولة لم تكتف بمواجهة تلك التحديات أو التعلل بها لتأجيل معركة التنمية والتقدم، بل مضيت في المسارين معا البقاء والبناء، بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل، مضيفًا: «انطلقت سواعد أبنائنا وبناتنا.. في كل شبر من أرض مصر.. تعمر وتشيد.. وتقيم بإذن الله للمجد قواعدا جديدة».

الرئيس السيسي يهنئ شعب مصر بذكرى 30 يونيو

وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،صباح اليوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث وجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله

يوم 30 يونيو سيبقى خالدًا في وجداننا

وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».

الرئيس السيسي: في ثورة 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول للعالم ‏أنها أكبر من أن تختطف

وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».

تابع موقع تحيا مصر علي