كرفانات مجهزة للدراسة.. أولياء الأمور يقدمون اقتراحاتهم للوزارة لمواجهة الكثافة الطلابية

قدم مجدي مدحت أحد أولياء الأمور ومؤسس جروب «نافذة على التعليم» مقترحات من أجل مواجهة كثافات الفصول فى المدارس.

حل مشكلة كثافات الفصول

وقال مدحت أن مقترحات وزارة التربية والتعليم جاءت مخيبة لآمال أولياء الأمور لحل مشكلة كثافات الفصول.

حيث أقتصرت مقترحات الوزارة على جعل فصول المرحلة الثانوية فترة مسائية وتبادل طلاب المرحلة الإعدادية والإبتدائية المدارس بالفترة الصباحية ناهيك عن مقترح الفصل الطائر بكل مرحلة دراسية والذى يستغل أى حجرة فارغة بالمدرسة لأخذ الحصة الدراسية.

الحلول مجرد مسكنات ولن يكتب لها النجاح

وأوضح مدحت أن تلك الحلول مجرد مسكنات ولن يكتب لها النجاح لعدة أسباب منها العبء الذى سيقع على عاتق معلمين ومديرين المدارس لضرورة تواجدهم صباحاً ومساء لضبط العملية التعليمية.

وقال مدحت إنه بعيداً عن الحلول الواقعية المنطقية والتى تتمثل فى بناء مدارس لاستيعاب كل تلك الكثافات وكذلك تعيين معلمين لمواكبة بناء تلك المدارس فهناك بعض الحلول والتى قد تحل جزء من مشكلة الكثافات.

وأضاف مدحت إنه تقدم بهذه الحلول للوزارة قبل سابق وهو الفصول المتحركة والتى تكون عبارة عن كرفانات مجهزة للدراسة وبالفعل الوزارة كانت فى طريقها لاستيرادها من الصين وعندما علمت بتكلفة الكرفان والذى يتخطى مبلغ الـ 500 ألف جنيه حينها تقدمت للوزارة بالحل وهو شراء تلك الكرفانات من مصر وهى عبارة عن كونتنر بمساحات مختلفة وتجهيزه كما فعلت الصين ولكن للأسف لم يكتب لهذا الحل أن يرى النور.

بعبع الثانوية العامة والحضور والغياب والدروس الخصوصية

وفيما يخص بعبع الثانوية العامة والحضور والغياب والدروس الخصوصية وأجر المعلم الذى لا يكفيه فى ظل هذا الغلاء قال مدحت إنه تقدم للوزارة بمنح شهادة مزاولة مهنة لكل من يرغب بالتدريس ويصدر قانون يحرم التدريس خارج المدارس وبعد حصول كل من يرغب فى التدريس بشهادة مزاولة مهنة معتمدة من وزارة التربية والتعليم يستطيع كل من يملك تلك الشهادة التدريس بأى مدرسة فترة مسائية تحت إدارة شركة خاصة ويستطيع معلم وإدارى تلك المدرسة بزيادة دخله من خلال عمله ضمن منظومة الفترة المسائية وما سيعود على الطالب وولى الأمر أن الطالب سيأخذ درس عند المعلم الذى يرغب به وبسعر أقل عما سبق وما سيعود على المعلم إنه أصبح يعمل رسمياً وتحت مظلة وزارة التربية والتعليم.

واختتم مدحت حديثه بأن الحلول كثيرة وقابله للتنفيذ وبدون أى أعباء مالية على الوزارة