من حقول الشرقية للخارج .. «أحمد» أحد مزارعي اللوف : الفدان ينتج 6 آلاف كوز
اللوف من النباتات التي تهتم محافظة الشرقية بزراعتها بشكل سنوي، حيث تقوم بعض قري المحافظة بزراعته سنوياً، ويزرع في الأراضي الطينية الخصبة، ويباع في الأسواق الشعبية، كما يتم تصديره للخارج، ويعتبر اللوف المصري من أجود الأنواع في الأسواق.
ويقول «أحمد» أحد مزارعي اللوف بعزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل مركز بلبيس، بأن معظم أهالي القرية يهتمون بزراعة اللوف بشكل سنوي بمساحات كبيرة، حيث يتم زراعته بداية من شهر فبراير حتى شهر مارس، ويتم حصاده بداية من شهر يوليو حتى يناير حين يجف بشكل تام.
وأضاف «أحمد» بأن اللوف من النباتات المربحة في إنتاجيتها ولكن يحتاج إلى الإهتمام، مشيراً إلى أنه بعد حصاده يتم إدخاله مرحلة "التعطين" ووضعه في المياه لمدة أربعة أيام حتى يصبح لين، تليها عملية تطهير الكوز باستخدام مادة النشادر حتى يتم ضمان نظافته.
وتابع «أحمد» بأن فدان اللوف ينتج تقريباً 600 كوز، وتعود الزيادة في الإنتاجية أو النقص حسب اهتمام الفلاح بالأرض، مشيراً إلى أنه بعد حصاده يتم عرضه في الأسواق وتصديره في الخارج، حيث يستخدم في مختلف الصناعات.
فيما أوضح المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، أن إجمالى المساحة المنزرعة باللوف فى المحافظة 1822 فدان، مشيراً إلى أنه من النباتات الهامة التي تجلب العملة الأجنبية إلى مصر، نظراً واستخداماته المتعددة.