القعدة مع ولادي بالدنيا ومبحبش الغباء.. أبرز تصريحات عمرو يوسف في عندك وقت مع عبلة
كشف الفنان عمرو يوسف عن جوانب متعددة من شخصيته وحياته الخاصة، خلال لقائه مع الإعلامية عبلة سلامة في برنامج «عندك وقت مع عبلة» المذاع على قناة MBC مصر، حيث تحدث عن الطفولة، والرياضة، والأبوة، والعمل، وكيف أعادت الأسرة ترتيب أولوياته في الحياة.
عمرو يوسف: أنا رياضي من صغري
استهل عمرو يوسف حديثه بالعودة إلى سنواته الأولى، موضحًا أن الرياضة كانت جزءًا أساسيًا من تكوينه منذ الصغر، إذ مارس رياضة التجديف، التي وصفها بأنها من الرياضات الصعبة والشاقة، لكنها لعبت دورًا محوريًا في تشكيل شخصيته، وأكد أن هذه الرياضة علمته الالتزام والانضباط، كما غرست بداخله احترام الوقت وقيمته، وهو ما انعكس لاحقًا على مسيرته الفنية وطريقة تعامله مع حياته المهنية والشخصية.
عمرو يوسف: احساسي بالمسؤولية زاد بعد الخلفة وبنتي أكتر حاجة بتأثر فيا
وتطرق الفنان وفقًا لما يرصد موقع تحيا مصر إلى تجربته مع الأبوة، مؤكدًا أن إحساسه بالمسؤولية تضاعف بشكل كبير بعد إنجاب أولاده، موضحًا أن وجود ابنته في حياته غيّر الكثير من طباعه ونظرته للأمور، وأشار إلى أن أكثر اللحظات التي تؤثر فيه نفسيًا هي تلك التي يهم فيها بالخروج إلى العمل، فتتعلق ابنته به وتطلب منه البقاء في المنزل، وهي مواقف بسيطة لكنها تترك أثرًا عميقًا في داخله.
وعن دوره كأب، أوضح عمرو يوسف أنه يفضل دائمًا أن يكون الأب المرح القريب من أطفاله، بينما تتولى زوجته كندة علوش دور الحزم في التربية، وشدد على أهمية وجود الأب في حياة أولاده، معتبرًا أن الانشغال بالعمل لا يجب أن يكون مبررًا للغياب عن تفاصيل حياتهم اليومية، مؤكدًا أنه يعوض أي وقت يغيب فيه عنهم بالجلوس معهم وقضاء أطول فترة ممكنة.
عمرو يوسف: بسامح أي حد حتى لو أذاني
وفي سياق آخر، تحدث عمرو يوسف عن فلسفته في التعامل مع الآخرين، مشيرًا إلى أنه يميل إلى التسامح ولا يحمل ضغينة تجاه من يسيء إليه، وأكد أنه لا يستطيع النوم إذا شعر بأنه تسبب في أذى لشخص ما، معتبرًا أن مشاعر الكراهية والحقد تضر صاحبها قبل أن تؤذي من حوله، وهو ما يدفعه دائمًا إلى تصفية قلبه سريعًا، كما كشف الفنان عن أكثر الأمور التي تثير غضبه في العمل، موضحًا أن الغباء والاستهتار وعدم الجدية هي أكثر ما يزعجه، لكنه في الوقت نفسه يحرص على الفصل التام بين مشكلات العمل وحياته الأسرية، حتى لا تنعكس الضغوط المهنية على أجواء البيت.
وتوقف عمرو يوسف عند لحظاته المفضلة مع أسرته، مؤكدًا أن الجلوس مع أولاده على الأريكة ومشاركتهم أبسط التفاصيل بات اليوم يساوي لديه الدنيا وما فيها، واعترف بأنه في السابق كان يرى هذه اللحظات إهدارًا للوقت، وكان يعتقد أن العمل يجب أن يحتل الأولوية القصوى، لكن نظرته تغيرت تمامًا مع مرور الوقت واكتشافه لقيمة الأسرة.
عمرو يوسف: قرار الجواز من أحسن قرارات حياتي وساعدني على الاستقرار
واختتم عمرو يوسف حديثه بالتأكيد على أن قرار الزواج كان من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته، موضحًا أنه منحه الاستقرار النفسي والهدوء، وساعده على التركيز بشكل أكبر في عمله الفني، ليحقق توازنًا حقيقيًا بين النجاح المهني والحياة الشخصية.