فقدان تام للوعي.. تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
تشغل تطورات حالة الفنان طارق الأمير الصحية بال الجمهور، حيث تعيش أسرة الفنان طارق الأمير حالة من القلق والترقب بعد تعرضه لأزمة مفاجئة أدخلته في دائرة الخطر، وأجبر الأطباء على نقل طارق الأمير إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، حيث يخضع الفنان لرعاية طبية مكثفة منذ عدة أيام.
تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير
وبحسب مصادر مقربة من عائلة الفنان طارق الأمير، فإن الحالة الصحية للفنان لا تزال شديدة الدقة، بعد أن تعرض لتوقف في عضلة القلب ثلاث مرات متتالية، وهو ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا لإنقاذ حياته، و هذه الأزمة القاسية تركت أثرًا بالغًا على حالته العامة، وجعلته غير قادر حتى الآن على استعادة وعيه أو التفاعل مع من حوله.
وكشفت لمياء الأمير شقيقة الفنان في تصريحات سابقة لها رصدها موقع تحيا مصر، أن الأطباء قرروا خلال الساعات الماضية تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، في محاولة للسيطرة على الاضطراب الحاد الذي أصاب القلب، مشيرة إلى أن هذا الإجراء قد يساهم في تحسن حالته خلال الفترة المقبلة، لكنه ما زال بحاجة إلى متابعة دقيقة وانتظار استجابة الجسد للعلاج.
فاقدًا للوعي بالكامل.. حالة الفنان طارق الأمير الصحية
وأكدت لمياء أن شقيقها لا يزال فاقدًا للوعي بشكل كامل، ولا يشعر بما يدور حوله، وهو ما يضاعف من قلق الأسرة ومحبيه. ورغم أن لوائح المستشفى تمنع الزيارات في هذه المرحلة، إلا أن أفراد العائلة يحرصون على التواجد بشكل دائم بالقرب منه، دعمًا له وانتظارًا لأي تطور إيجابي قد يطرأ على حالته.
وكان يحيى الأمير، شقيق الفنان، قد أعلن في وقت سابق نقل طارق الأمير إلى المستشفى بعد تعرضه للأزمة الصحية المفاجئة، وحرص على مشاركة الجمهور تطورات الوضع أولًا بأول. كما وجّه رسالة مؤثرة عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، طالب فيها محبي الفنان بالدعاء له، مؤكدًا إيمانه العميق بأن الدعاء قادر على تغيير الأقدار وتخفيف البلاء.
مرض طارق الأمير.. وهذه أبرز أعماله
وجاء في رسالته كلمات تحمل الكثير من الألم والرجاء، دعا فيها الله أن ينجي شقيقه طارق الأمير ويمنحه الشفاء الكامل، مشيرًا إلى أن حالته “حرجة للغاية” وأنه يمر بواحدة من أصعب الفترات في حياته داخل العناية المركزة.
الحالة الصحية للفنان طارق الأمير أعادت إلى الأذهان مسيرته الفنية التي اتسمت بالهدوء والاختيارات المختلفة، حيث شارك في عدد من الأعمال السينمائية التي تركت أثرًا واضحًا لدى الجمهور، رغم ظهوره في أدوار مساندة. وتميز أداؤه بالحضور القوي والصدق، ما جعله عنصرًا مؤثرًا في العديد من الأفلام التي شارك فيها، ومن أبرز الأعمال التي ظهر بها فيلم «اللي بالي بالك»، إلى جانب مشاركته اللافتة مع الفنان أحمد حلمي في فيلم «عسل أسود»، وكذلك فيلم «صنع في مصر»، إضافة إلى ظهوره مع محمد سعد في فيلم «عوكل»، وهي أعمال صنعت له مكانة خاصة لدى الجمهور، حتى وإن لم يكن بطلها الأول.