ناجى الشهابى : الأمن المائى خط أحمر.. ومصر واجهت التهديدات بقوة الدولة
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، إن التحديات التي واجهتها مصر في ملف الأمن المائي لم تكن مجرد خلافات فنية أو مفاوضات، بل جزء من صراعات إقليمية ودولية استخدمت المياه كأداة ضغط سياسي واستراتيجي.
وأوضح أن الدولة المصرية تعاملت مع الملف بمنطق ووعي استراتيجي، معتبرًا أن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن القومي، ولا يجوز تركه رهينة لأي ابتزاز خارجي.
مشروعات مائية استراتيجية لتعزيز الاستقلال الوطني
أشار الشهابي، إلى أن مشروعات الصحراء الغربية وتطوير مفيض توشكى تمثل إنجازات وطنية كبرى، حيث ساهمت في تحصين الأمن القومي وتعزيز استقلال القرار المصري.
وذكر أن هذه المشروعات ليست حلولا مؤقتة، بل جزء من رؤية شاملة لبناء منظومة متكاملة لإدارة المياه، تحمي مصر من أخطار الجفاف والفيضانات على المدى الطويل.
دور القيادة السياسية والقوات المسلحة
أكد رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن تحقيق هذه الرؤية لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومساندة مؤسسات الدولة، وخاصة القوات المسلحة المصرية.
وأشار إلى أن الجيش يمثل الدرع الحامي لإرادة الوطن وضمانًا لاستقلال القرار الوطني في مواجهة أي تهديدات خارجية.
مصر دولة ذات قرار مستقل
اختتم الشهابي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر أثبتت أنها دولة لا تُدار من الخارج ولا تُفرض عليها إرادة، وأن قراراتها المصيرية ستظل تصدر من القاهرة، مستندة إلى العلم، والتخطيط الاستراتيجي، وقوة الردع، وثقة الشعب في قيادته وجيشه.