< أول رد فعل من محمد رمضان بعد تأييد حبسه عامين.. رسالة للحاقدين
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول رد فعل من محمد رمضان بعد تأييد حبسه عامين.. رسالة للحاقدين

محمد رمضان
محمد رمضان

في أول تحرك له عقب صدور حكم تأييد حبسه لمدة عامين، اختار الفنان محمد رمضان الرد بطريقته الخاصة متجاهلًا موجة الجدل والانتقادات التي صاحبت القرار القضائي، ومكتفيًا برسالة مقتضبة حملت دلالات واضحة للحاقدين والشامتين، دون أن يدخل في جدالات مباشرة.

أول رد فعل من محمد رمضان بعد قرار حبسه عامين

جاء أول رد فعل من الفنان محمد رمضان والذي رصده موقع تحيا مصر من خلال حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روّج لأغنيته الجديدة «بوم بوم»، وعلّق عليها بعبارة أثارت تفاعلًا واسعًا بين متابعيه، كتب فيها: «اللي مبيحبناش ميسمعهاش علشان ميروحش الانعاش»، في إشارة فهمها كثيرون على أنها رد غير مباشر على منتقديه، واكتفى رمضان بهذا التعليق دون أي توضيحات إضافية حول الحكم الصادر بحقه.

أغنية محمد رمضان الجديدة

تأييد حبس محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص 

وجاء تعليق محمد رمضان بعد ساعات من قرار محكمة مستأنف جنح الدقي، التي أيدت حكم حبس الفنان محمد رمضان لمدة عامين، على خلفية نشره أغنية «رقم واحد يا أنصاص» عبر قناته على موقع «يوتيوب»، دون الحصول على التصاريح اللازمة، بحسب حيثيات القضية، وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ ضد رمضان، اتهمه فيه بمخالفة القوانين المنظمة للنشر، معتبرًا أن الأغنية تتضمن مضامين تخالف القيم العامة وتحرض على العنف والاعتداد السلبي بالنفس، وهو ما استندت إليه الدعوى التي انتهت بتأييد الحكم.

محمد رمضان يتحدث عن وفاة والده: مكنتش عارف أعيط 

في سياق آخر، بعيدًا عن أجواء القضايا والجدل الفني، كان محمد رمضان قد تحدث مؤخرًا عن واحدة من أكثر اللحظات الإنسانية تأثيرًا في حياته، وهي وفاة والده، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش، حيث كشف عن مشاعر متناقضة عاشها في تلك المرحلة الصعبة.

وقال محمد رمضان: «لما كنت بتخيل إن أبويا أو أمي ممكن يموتوا كنت بنهار من البكاء»، مشيرًا إلى أن لحظة الوفاة جاءت مختلفة عما كان يتخيله، مضيفًا: «لحظة وفاة والدي جتلي حالة غريبة كأنه دعالي قبل ما يموت بالصبر»، وتابع حديثه كاشفًا عن موقف مؤثر جمعه بشقيقه الأكبر، قائلًا: «ولما لقيت اخويا الكبير بيعيط قولتله انت مش بتحب أبوك؟.. أبوك اللي عنده ٧٧ سنة رجع شباب تاني والخشونة اللي في ركبته راحت.. هو راح يشوف أمه اللي مشفهاش قبل كدة.. لازم نفرحله».

واستكمل: «مش بس كدة ده رايح كمان عند الكبير، يا بخته برؤية ربنا»، في تعبير عاطفي عن إيمانه وتقبله لفكرة الرحيل.

وأشار رمضان إلى أن زيارته لوالده في المقابر كانت سببًا في شعوره بالراحة، قائلًا: «لما روحت زورت والدي في المقابر حسيت براحة.. وإن احنا اللي صعبانين عليه أننا لسة في الدنيا اللي بنحارب فيها»، وأضاف:
«وأنا مرتاح أنه في مكان كويس، وكمان مش حاسس بالحسرة على وفاته، بالعكس أنا هروحله وهشوفه تاني»، موضحًا أن الحزن لا يزال حاضرًا في بعض اللحظات، حيث قال:
«وأحيانا ببكي وبنهار لما بتفكر حاجات كانت بينا، ولكن وفاته خلتني أكثر رضا».