ظهرت برفقة رجل.. قصة فيديو هيفاء وهبي الجديد
هيفاء وهبي.. أثار الكليب الغنائي الجديد للفنانة هيفاء وهبي موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فور طرحه، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد يرى العمل امتدادًا لأسلوبها الفني المعروف، ومعارض اعتبره خروجًا عن الذوق العام ومبالغة في الجرأة البصرية، خاصى بعد ظهور مقطع فيديو منسوب لها رفقة رجل داخل غرفة النوم .
فيديو مثير هيفاء وهبي الجديد
ومنذ الساعات الأولى لعرض الكليب، تصدرت هيفاء وهبي قوائم الترند على عدد من المنصات، وسط تفاعل كبير مع مشاهد العمل التي اعتمدت على صورة بصرية جريئة، وإطلالات لافتة، إلى جانب إخراج قائم على الإيقاع السريع واللقطات المكثفة، وهو ما اعتبره البعض عنصر جذب أساسي، فيما رآه آخرون سببًا مباشرًا للانتقادات.
ويرى مؤيدو الكليب أن هيفاء وهبي قدّمت عملًا متسقًا مع خطها الفني الذي عُرفت به منذ سنوات، مؤكدين أن الجرأة عنصر حاضر في معظم أعمالها، وأنها تخاطب شريحة محددة من الجمهور، وتواكب توجهات عالمية في صناعة الفيديو كليب، تعتمد على الصورة القوية والرسائل غير المباشرة.
في المقابل، عبّر منتقدو العمل عن رفضهم لما وصفوه بـ«المبالغة في الاستعراض»، معتبرين أن التركيز على الشكل طغى على مضمون الأغنية، وأن بعض المشاهد لا تتناسب مع طبيعة الجمهور العربي، مطالبين بضرورة الفصل بين حرية الإبداع واحترام الذوق العام.

كما فتح الكليب باب النقاش مجددًا حول حدود الجرأة في الأعمال الفنية، ودور الرقابة الذاتية للفنان، خاصة في ظل الانتشار الواسع للمحتوى عبر المنصات الرقمية، ووصوله إلى مختلف الفئات العمرية دون قيود.
ولم تصدر هيفاء وهبي تعليقًا مباشرًا على الانتقادات حتى الآن، مكتفية بالترويج للعمل عبر حساباتها الرسمية، في إشارة فسّرها البعض على أنها تجاهل متعمد للجدل، بينما اعتبرها آخرون ثقة في اختياراتها الفنية وعدم رغبة في الدخول بسجالات إعلامية.

ويُعد الجدل المثار حول الكليب امتدادًا لسلسلة من الأعمال التي اعتادت هيفاء وهبي من خلالها إثارة النقاش، حيث غالبًا ما تتحول أعمالها إلى مادة للجدل الإعلامي، ما يساهم في بقائها حاضرة بقوة في المشهد الفني، سواء عبر الإشادة أو النقد.
وفي المحصلة، يبقى كليب هيفاء وهبي الأخير نموذجًا واضحًا لانقسام الرأي العام حول مفهوم الجرأة الفنية، بين من يراها حرية تعبير، ومن يعتبرها تجاوزًا للحدود، في جدل يبدو أنه سيستمر مع كل عمل جديد للفنانة.