ليلى عبداللطيف تتوقع إغلاق المدارس في 2026
«توقعات مرعبة بلا سند».. ليلي عبد اللطيف تتوقع إلغاء الدراسة في 2026 لهذا السبب
أثارت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحها بأن عام 2026 قد يشهد توقفًا كاملًا للدراسة والامتحانات، مرجعة ذلك إلى “حدث غريب وغير مسبوق” قد يكون وباءً جديدًا أو ظاهرة عالمية طارئة، على حد وصفها.
سرعان ما انتشرت التصريحات، ودفعت أولياء الأمور وطلاب المدارس للتساؤل عن مدى واقعية هذا السيناريو، خاصة مع تجارب الإغلاق التي عاشها العالم خلال جائحة كورونا.
تفكيك التوقع.. ماذا يقول الواقع؟
لا يوجد أي بيان رسمي من وزارة التربية والتعليم أو منظمة صحية دولية يشير إلى احتمالية إغلاق المدارس في 2026.
الدولة تسير حاليًا في اتجاه معاكس تمامًا، يتمثل في:
التوسع في إنشاء مدارس جديدة
تطبيق نظم تقييم مرنة
تطوير التعليم الإلكتروني والهجين كبديل احتياطي، وليس كحل طارئ
بعد تجربة كورونا، أصبحت المنظومة التعليمية أكثر استعدادًا للأزمات، مع وجود خطط استمرارية التعليم حتى في أسوأ السيناريوهات.
هل سبق أن تحققت توقعات مشابهة؟
ليلى عبداللطيف تُعرف بإطلاق توقعات مثيرة للجدل سنويًا، بعضها يصيب بالصدفة، بينما الكثير منها لم يتحقق، خصوصًا تلك المتعلقة بتوقف الحياة أو انهيار الأنظمة التعليمية بشكل كامل.
حقيقة انتشار فيروسات أو أمراض داخل المدارس
وعلى صعيد اخر.. نفت وزارة التربية والتعليم ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار فيروسات أو أمراض داخل المدارس، مؤكدة أن الوضع الصحي في جميع المدارس مطمئن ومستقر، وأن الطلاب والمعلمين يواصلون العملية التعليمية بشكل طبيعي دون أي توقف.
مشيرة إلي أن ما يتم تداوله عن انتشار أدوار البرد أو الإنفلونزا هو أمر طبيعي يتكرر سنويًا مع دخول فصل الشتاء نتيجة تقلبات الطقس.
مشيرة إلي أن هذه الحالات لا تشكل أي خطر صحي جديد، وأن الوزارة تتابع جميع الحالات الصحية بشكل دوري داخل المدارس لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
موضحا إلى أن بعض الصفحات والجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بتضخيم الحالات الفردية وتصويرها على أنها ظواهر عامة، وهو ما يؤدي إلى نشر معلومات مغلوطة وإثارة القلق بين أولياء الأمور دون أي أساس من الصحة.