< مصطفى بكري: الوعي الشعبي المصري خط الدفاع الأول في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصطفى بكري: الوعي الشعبي المصري خط الدفاع الأول في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية

تحيا مصر

في ظل تصاعد الأحداث الإقليمية واستمرار العدوان على الأراضي الفلسطينية شدد النائب مصطفى بكري على أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية راسخ وواضح، ولا يخضع لأي ضغوط أو مساومات. 

بكري: القضية الفلسطينية قضية أمن قومي عربي

وأكد أن مصر كانت ولا تزال تعتبر القضية الفلسطينية قضية أمن قومي عربي، وأنها ترفض بشكل قاطع أي محاولات تهدف إلى تصفيتها أو فرض حلول غير عادلة على حساب الشعب الفلسطيني.

وأوضح بكري، خلال حديث له رصده موقع تحيا مصر، في برنامجه التلفزيوني، أن الدولة المصرية اتخذت مواقف حازمة منذ بداية التصعيد، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها المحوري في المنطقة. وأشار إلى أن القاهرة أعلنت بوضوح رفضها لمخططات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذها، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، لما تمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

تحرك على مختلف السياسات المصرية

وأضاف أن القيادة السياسية المصرية تتحرك على مختلف المستويات، السياسية والدبلوماسية، من أجل وقف العدوان وحماية المدنيين، مؤكدًا أن مصر لا يمكن أن تقبل بسياسات الأمر الواقع التي تحاول فرضها قوات الاحتلال. كما دعا بكري المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والعمل الجاد لوقف التوغلات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار الإعلامي إلى أن ما يحدث ليس مجرد صراع عابر، بل هو محاولة ممنهجة لإضعاف القضية الفلسطينية وإفراغها من مضمونها، مؤكدًا أن الوعي الشعبي العربي، والمصري بشكل خاص، يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المخططات. وأكد أن الشعب المصري يمتلك من الإدراك والوعي ما يجعله قادرًا على التمييز بين الحقائق والشائعات، ورفض أي محاولات لإثارة الفتن أو زعزعة الاستقرار الداخلي.

وفي ختام حديثه، شدد مصطفى بكري على أن الأمة العربية، رغم ما تمر به من تحديات، تظل متمسكة بكرامتها وحقوقها، ولن تقبل بالذل أو التنازل عن قضاياها المصيرية. وأكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، مدافعة عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما كانت التحديات والضغوط.