النائبة أميرة صابر تنضم لمجلس الإدارة العالمي لشبكة UNITE ممثلة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أعربت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، عن سعادتها باختيارها للانضمام إلى مجلس الإدارة العالمي لشبكة UNITE، ممثلة عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في خطوة تعكس الثقة الدولية في الخبرات البرلمانية المصرية ودورها المتنامي في الملفات المرتبطة بالصحة العامة وحقوق الإنسان.
ما هي شبكة UNITE؟
وشبكة UNITE هي شبكة عالمية غير ربحية وعابرة للحزبية، تضم في عضويتها برلمانيين حاليين وسابقين من مختلف دول العالم، سواء من البرلمانات أو مجالس الشيوخ.
وتهدف الشبكة بشكل أساسي إلى دعم أعضاء البرلمانات في تعزيز التشريعات والسياسات التي تسهم في تحسين أنظمة الرعاية الصحية، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الصحة العامة، إلى جانب دعم مبادئ الحوكمة الصحية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.
شبكة برلمانية عالمية واسعة التأثير
تضم شبكة UNITE حاليا أعضاء حاليين وسابقين في البرلمانات من أكثر من 100 دولة حول العالم، من خلال فصول إقليمية وأطر عمل متخصصة، ما يمنحها ثقلا دوليًا وقدرة كبيرة على التأثير في السياسات الصحية، وتبادل الخبرات التشريعية، ودعم المبادرات التي تستهدف تحسين جودة الخدمات الصحية، ووجود تمثيل عربي وإقليمي داخل مجلس الإدارة العالمي للشبكة يسهم في نقل التحديات الصحية التي تواجه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى رأسها قضايا العدالة الصحية، وإتاحة الخدمات، والاستجابة للأزمات الصحية، إلى دوائر صنع القرار الدولية.
دور برلماني فاعل في دعم الصحة العامة
وشددت أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان على أن العمل البرلماني لم يعد يقتصر على التشريع المحلي فقط، بل يمتد إلى التعاون الدولي وتبادل الخبرات، خاصة في الملفات العابرة للحدود مثل الصحة العامة والأوبئة. وأكدت أن شبكة UNITE توفر منصة فعالة لدعم البرلمانيين في تطوير أدواتهم التشريعية والرقابية في المجال الصحي.
دعوة للنواب للانضمام إلى الشبكة
وفي ختام تصريحاتها، دعت النائبة أميرة صابر الزملاء أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المهتمين بملف الصحة إلى الانضمام لشبكة UNITE، مؤكدة أنها تعد من أهم الشبكات البرلمانية العالمية المعنية بالصحة.
وأشارت إلى أن المشاركة في هذه الشبكة تفتح آفاقا واسعة للتعاون، وتدعم الجهود الوطنية لتحسين السياسات الصحية، بما ينعكس إيجابا على صحة المواطنين وجودة حياتهم.