< رقص وكليب ومقطع.. فيديوهات هيفاء وهبي تتصدر التريند
تحيا مصر
رئيس التحرير
عمرو الديب

رقص وكليب ومقطع.. فيديوهات هيفاء وهبي تتصدر التريند

هيفاء وهبي
هيفاء وهبي

 عادت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لتفرض اسمها بقوة على المشهد الفني والرقمي، بعد طرح كليبها الغنائي الجديد «سوبر وومان» عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، بالتزامن مع تداول مقطع فيديو منسوب لها داخل غرفة نوم برفقة رجل، ما أشعل موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع باسمها إلى صدارة محركات البحث خلال ساعات قليلة.
التزامن بين العمل الفني والضجة المصاحبة له أعاد طرح سؤال متكرر حول العلاقة بين النجاح الفني والجدل الشخصي، خاصة حين يكون الرقص والصورة الجريئة عنصرين أساسيين في صناعة المشهد.
«سوبر وومان».. كليب يقوم على القوة والحركة
اعتمد كليب «سوبر وومان» على بناء بصري واضح، ارتكز بشكل أساسي على الحركة والرقص كوسيلة للتعبير عن رسالة الأغنية. ظهرت هيفاء وهبي وهي توظف جسدها وحركاتها بإيقاع محسوب، يعكس صورة المرأة القوية والواثقة بنفسها، القادرة على السيطرة على المشهد دون تردد.
الرقص في الكليب لم يأتِ باعتباره استعراضًا منفصلًا، بل كان جزءًا من السرد البصري، حيث تداخل مع الإضاءة والملابس وزوايا التصوير ليصنع حالة من القوة والتمكين، وهو ما انسجم مع كلمات الأغنية ورسالتها المباشرة.
الرقص كلغة بصرية ورسالة مباشرة
قدّمت هيفاء وهبي في «سوبر وومان» نموذجًا للرقص بوصفه لغة بصرية قائمة بذاتها. الحركات جاءت قوية وحادة في بعض المشاهد، وانسيابية في مشاهد أخرى، بما يعكس التوازن بين الصلابة والأنوثة.
هذا الطرح جعل الرقص عنصر جذب أساسي للكليب، وساهم في سرعة انتشاره، خاصة مع تداول لقطات منه بشكل مكثف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت بعض المشاهد الراقصة إلى مقاطع قصيرة متداولة على نطاق واسع.
فريق العمل ونجاح التفاعل الجماهيري
الكليب من إخراج سليم الترك، وكلمات أحمد علاء الدين، وألحان أحمد البرازيلي، وتوزيع موسيقي لشركة «زووم»، مع ميكس وماسترينغ لسليمان دميان، ويُعد جزءًا من ألبوم هيفاء وهبي الأخير «ميجا هيفا».
ومنذ طرحه، حقق «سوبر وومان» نسب مشاهدة وتفاعل ملحوظة، مع انقسام في آراء الجمهور بين من أشاد بالإخراج والرقص والطرح البصري، ومن رأى أن التركيز على الحركة طغى على الجانب الغنائي.
فيديو غرفة النوم.. شرارة الجدل
بالتوازي مع النجاح الفني للكليب، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنه يظهر هيفاء وهبي داخل غرفة نوم برفقة رجل، ما تسبب في انقسام واضح بين المتابعين.
فريق اعتبر أن الفيديو المتداول كان السبب الرئيسي في تصدر اسمها التريند، بينما رأى آخرون أن الجدل حول المقطع جاء مكملًا للضجة التي صنعها الكليب، وليس سببًا وحيدًا لها.
صمت رسمي يفتح باب التكهنات
حتى الآن، لم تصدر هيفاء وهبي أي تعليق رسمي حول صحة الفيديو المتداول أو ملابساته، وهو ما زاد من حالة الجدل والتساؤلات، خاصة مع تكرار وقائع مشابهة لفنانين، تبين لاحقًا أن بعض المقاطع المنسوبة إليهم كانت مفبركة أو خارجة عن سياقها الحقيقي.
هذا الصمت فسره البعض باعتباره تجاهلًا مقصودًا، بينما اعتبره آخرون استراتيجية إعلامية لترك الجدل يتفاعل دون تدخل مباشر.
السوشيال ميديا وصناعة التريند
يعكس المشهد الحالي طبيعة المنصات الرقمية، حيث تختلط الأعمال الفنية بالرقص والجدل والمقاطع المثيرة، ويصبح «التريند» نتيجة تفاعل مركب بين المحتوى الإبداعي والفضول الجماهيري.