جمال الجارحي:نجاح حسن مصطفى بالاتحاد الدولي لكرة اليد يعكس تقدير العالم الرياضي

أشاد رجل الأعمال المصري جمال الجارحي بفوز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة انتخابية جديدة تمتد من عام 2025 وحتى 2029، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس التقدير الدولي الكبير لمسيرته وإسهاماته في تطوير اللعبة، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

جمال الجارحي يشيد بفوز حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد حتى 2029

وقال جمال الجارحي في تصريحاته: "الدكتور حسن مصطفى جدير بهذا المنصب، ويستحق الفوز بتقدير كل الدول المشاركة في كرة اليد، لأنه من أعظم من عملوا من أجل اللعبة، ويتمتع بمكانة كبيرة في مختلف الدول، وهو رجل عظيم".

وأضاف الجارحي: "استمرار الثقة الدولية في الدكتور حسن مصطفى يؤكد ما حققه من إنجازات ملموسة لكرة اليد على المستويين القاري والدولي، ويعكس احترام المؤسسات الرياضية العالمية لخبرته ورؤيته التي أسهمت في انتشار اللعبة".

وجاء فوز الدكتور حسن مصطفى خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، الذي عقد منذ قليل بفندق سانت ريجيس بالعاصمة الجديدة، بحضور ومشاركة 176 اتحادًا وطنيًا من إجمالي 211 اتحادًا يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد.

وتفوق المرشح المصري على منافسيه الثلاثة في سباق الرئاسة، وهم فرانك بوبيناك من سلوفينيا، وجيرد بوتزيك من ألمانيا، وتيارك دي لانج من هولندا، بعدما حصد الأغلبية المطلوبة من أصوات الجمعية العمومية، ليؤكد استمرار الدعم الدولي له ومكانته المؤثرة داخل منظومة كرة اليد العالمية.

وحصل الدكتور حسن مصطفى على 129 صوتًا من إجمالي أصوات الجمعية العمومية، ليواصل قيادته للاتحاد الدولي لكرة اليد خلال السنوات الأربع المقبلة.

جدير بالذكر، تنظم الشركة المتحدة للرياضة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة اليد، برعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، في إطار دعم الدولة المصرية لاستضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية، وإبراز قدرات مصر التنظيمية في الأحداث الدولية الكبرى.

ويعد الحدث نموذجا احترافيا يعكس نجاح الشركة المتحدة للرياضة في تنظيم البطولات والفعاليات الكبرى خلال السنوات الماضية، ويساهم في تعزيز صورة الدولة المصرية على الساحة الرياضية الدولية.

ويتولى الدكتور حسن مصطفى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد منذ عام 2000، وقاد خلال هذه الفترة تطوير شامل للعبة على المستويين الفني والإداري، وساهم في توسيع انتشار كرة اليد عالميًا، وتعزيز مكانة البطولات القارية والدولية، بالإضافة إلى إطلاق بطولات جديدة للفئات السنية المختلفة، وتحديث قوانين اللعبة، وزيادة نطاق البث التلفزيوني والشراكات التجارية.

ويعكس تنظيم الجمعية العمومية في العاصمة الجديدة دعم الدولة المصرية المستمر للدكتور حسن مصطفى، وثقة المؤسسات الرياضية الدولية في الكفاءات المصرية القادرة على قيادة المنظمات الرياضية العالمية.