«من بينهم مصر».. ما سبب استدعاء إدارة ترامب 30 دبلوماسياً حول العالم؟
استدعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو 30 دبلوماسياً من مناصب السفراء وغيرهم من كبار المسؤولين في السفارات حول العالم، في خطوة تهدف بحسب الإعلام الأمريكي إلى إعادة تشكيل الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة في الخارج بما يتماشى مع أجندة زعيم البيت الأبيض "أمريكا أولاً".
سبب استدعاء الدبلوماسيين حول العالم
وذكر مسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية، بأنه تم إبلاغ رؤساء البعثات الدبلوماسية في 29 دولة على الأقل الأسبوع الماضي بأن فترة ولايتهم ستنتهي في يناير.
وتم تعيين جميع الدبلوماسيين خلال إدارة الرئيس الأسبق جو بايدن، وبقوا في مناصبهم مبدئياً بعد بدء الرئيس ترامب ولايته الثانية في يناير الماضي، متجاوزين موجة مبكرة من الإقالات وتغير هذا الوضع في 17 ديسمبر، عندما بدأ السفراء المعنيون بتلقي إخطارات رسمية من واشنطن بشأن استدعائهم الوشيك.
ويواصل السفراء عملهم بناء على رغبة الرئيس، وعادةً ما يبقون في مناصبهم لمدة تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، فيما أشار مسؤولون أن من يتم استدعاؤهم لا يفصلون من السلك الدبلوماسي، ويمكنهم العودة إلى واشنطن لتولي مهام أخرى إذا رغبوا في ذلك.
وامتنعت وزارة الخارجية عن التعليق على العدد الدقيق للسفراء المعنيين، لكنها دافعت عن الإجراء ووصفته بأنه روتيني. وفي بيان لها، وصفت الوزارة عمليات الاستدعاء بأنها "إجراء معتاد في أي إدارة"، مشيرةً إلى أن السفراء هم ممثلون شخصيون للرئيس، وأن من صلاحياته ضمان قيامهم بتعزيز أولويات السياسة الأمريكية، بما في ذلك أجندة "أمريكا أولاً".
قائمة الدول التي تم فيها استدعاء الدبلوماسيين
والقائمة تشمل دول من القارة الأفريقية، حيث تم استدعاء السفراء من 13 دولة: بوروندي، والكاميرون، والرأس الأخضر، والغابون، وساحل العاج، ومدغشقر، وموريشيوس، والنيجر، ونيجيريا، ورواندا، والسنغال، والصومال، وأوغندا.
أما في منطقة الشرق الأوسط القائمة تشمل: مصر، الجزائر وجنوب ووسط ومن آسيا: نيبال وسريلانكا، ونصف الكرة الغربي: غواتيمالا وسورينام.
وتُعد آسيا ثاني أكثر المناطق تم استدعاء فيها السفراء، حيث شملت التغييرات ست دول: فيجي، ولاوس، وجزر مارشال، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، وفيتنام.
في أوروبا، جري استدعاء السفراء من أرمينيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وسلوفاكيا.